سيتولى القائد العسكري في مدغشقر، العقيد ميكائيل راندريانيرينا من وحدة “CAPSAT” النخبوية، رئاسة الفترة الانتقالية في 17 أكتوبر. وأوردت ذلك وكالة الأنباء المحلية “أكتو أورانج”، نقلاً عن بيان رسمي صادر عن المجلس الرئاسي لإعادة إحياء جمهورية مدغشقر.
ومن المنتظر أن يؤدي راندريانيرينا اليمين الدستورية رئيساً للفترة الانتقالية في مدغشقر خلال جلسة احتفالية للمحكمة لدستورية العليا.
تجدر الاشارة الى أنه في 15 أكتوبر، أعلن راندريانيرينا أنه “تولى منصبه بالفعل» مضيفًا أن الجيش سيحكم الدولة الجزرية لمدة تتراوح بين 18 شهرًا وعامين — حتى إجراء انتخابات عامة جديدة.
وأعلن راندريانيرينا توليه السلطة بعد أن دعته المحكمة الدستورية العليا في البلاد إلى ذلك. أدان الزعيم الملغاشي الحالي أندري راجولينا اقتراح المحكمة، وادعى أن القضاة “مهددون”.
وفي 11 أكتوبر، انشق جنود من وحدة القوات الخاصة “CAPSAT” وانضموا إلى صفوف المتظاهرين ورافقوهم إلى ساحة 13 مايو، المعروفة تاريخيًا بميدان تغيير النظام والاضطرابات الاحتجاجية. ومع ذلك، أكد الجنود رفضهم أوامر إطلاق النار على المتظاهرين. كما تولت وحدة “CAPSAT” قيادة القوات المسلحة للبلاد، وتولى اللواء ديموستينيس بيكولاس، قائد الوحدة، قيادتها. وفي وقت لاحق، انشق الدرك أيضًا وانضم إلى صفوف المتظاهرين.
