أعلن المنسّق وسفير الشرق الاوسط للجنة الدولية لحقوق الانسان الدكتور هيثم ابو سعيد انّ الجيش العربي السوري لم يستعمل اي نوع من أنواع اىمواد الكيميائية أثناء غاراته على إدلب وإنما هناك معلومات تشير إلى وجود قوات من الفريق المضاد قد قام بتسهيل تمرير مواد كيميائية آتية من إحدى الدول العربية منذ أكثر من ثلاثة أشهر وقامت بوضع خطة أمنية وعسكرية لكبح تقدم الجيش السوري وللجم الانتصارات السياسية للرئيس السوري الدكتور بشار الاسد. وأضاف أن الفبركة الإعلامية اتي وصلت إلى اللجنة الدولية تشير وتبت الإدعاءات الميدانية العسكرية التي قامت بها تلك المجموعات التكفيرية ومن يقف وراءها من جهات باتت معروفة في عدائها لسوريا. واشار السفير ابو سعيد ان الجولة المكوكية العربية التي قام به صهر الرئيس الاميركي جاريد كوشنرالى العراق تمّ الاتفاق على تلك الصيغة من أجل دحض التقارير السابقة عن لجنة السلاح الكيميائي التابعة للأمم المتحدة وبالتالي يكون مدخل للطعن لكل التقارير السابقة ليعود الحديث الى المطالبة بتوصيف الرئيس الاسد على أنه مجرم حرب ويجب محاكمته. وأضاف الدكتور ابو سعيد المطلوب اليوم هو إعلاء صوت المحاسبة القانونية لمن قام بالضربة على سوريا العسكرية لإنتفاء كل الإدعاءات وذلك من أجل ضمان عدم تكرار تلك المغامرة الغير محسوبة والتي لم تأخذ أي موافقة مسبقة من أي جهة دولية ويصبح عندها العمل المنفذ عمل عدواني قامت به الولايات المتحدة الاميركية وكادت ان تُحدث حرب إقليمية ودولية لو لم تقم روسيا وحلفاؤها بإستيعاب الموقف.
وختم اادكتور أبو سعيد أن العمل الطفيلي على مطار الشعيرات أدى إلى حصول سوريا على بطاريات صواريخ أرض جو حديثة الصنع كان ممنوعٌ عليها سابقاً الإستحصال عليها (بطلب أميركي- إسرائيلي) من أجل أن تصدّ أي هجوم عدواني عليها.
مسعود حموّد / المكتب الإعلامي