(السعودية)تشهد مدينة عدن جنوب اليمن حالة سباق إماراتي سعودي للسيطرة على المدينة ، فيما تواصل الدولتان والتي تمثلان رأس حربة العدوان على اليمن ، تأسيس واستقطاب ميليشيات مسلحة لتنفيذ أجندتهما بالمدينة .
وشهد الصراع الإماراتي السعودي خلال الفترة الأخيرة ، تصاعد ملحوظ من خلال الميليشيات المسلحة التابعة لهما ، وكذلك من خلال المسئولين الذين يتم تعيينهم من قبل هادي لمصلحة الإمارات والسعودية بالمحافظة .
وكشفت مصادر محلية في عدن لوكالة العهد اليمنية ان ما يسمى بمحافظ عدن عيدروس الزبيدي والمعين من قبل دولة الإمارات ، قام بإصدار ضمانات بنكية تمهيداً لتسليم قطاع النفط بمحافظة عدن لشركة إماراتية تسمى ” فيتول الإماراتية” .
مصادر مصرفية اكدت أن مثل هذه الضمانات البنكية تمثٌل تسهيل إرساء صفقات نفطية عليها في عدن، مشيرة إلى تعيين الشركة للزبيدي بمنصب مدير المبيعات.
الإجراءات الإماراتية في المدينة يأتي تزامناً مع تصاعد الخلاف السعودي الإماراتي ، بشأن مستقبل سوق النفط في المدينة ، الذي تشهد أزمة خانقة في النفط والاحتياجات الضرورية للمواطنين الأخرى ، فيما تأتي هذه الإجراءات بعد يوم على إسناد قطاع الكهرباء لشركة تدعى “إرساء” سعودية المنشأ.