أعلن المكتب الإعلامي لأمين عام الدائرة الاوروبية للأمن والمعلومات أنه وصل لدى المكتب معلومات دقيقة تشير إلى زعيم تنظيم القاعدة "أبو بكر البغدادي" قد يكون تم إعتقاله في الشمال السوري من خلال عملية رصد من قبل الاستخبارات المشتركة السورية والروسية. وجاء ذلك بعد أن قام البغدادي قسرا بمغادرة الموصل نتيجة مطاردة قوات الحشد الشعبي له في الثاني من نيسان ٢٠١٧ ودخوله الى الحدود السورية. وأشار المكتب الاعلامي أنه سيتحفظ عن المعلومات الدقيقة لتفاصيل العملية ريثما يتم التأكّد من بعضها ومن معلومات ما زالت ترد نتيجة دقّة المرحلة وما قد يترتب عليها من تداعيات واستهدافات، مشيرا إلى أن ترابط الأحدات التي نتجت عنها في مطار الشعيرات وإستعمال الكيميائي في خان شيخون وتفجير الحافلة التي خرجت ضمن صفقة التبادل في كفريا والفوعة ومن منطقة الزبداني، بالإضافى إلى الدعوة لإجتماع جنيف الذي لن يحضره أي فريق سوري وسيقتصر على أميركا وروسيا ومندوب الامم المتحدة فقط قد يكون لبحث تسوية سياسية قد تكون في جزئيتها نابعة بما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول البغدادي والتي قد تطيح بمصداقية اميركا وتهزّ مصداقيتها تجاه ادعاءاتها في المحافل الدولية، قد تكون ذات صلة. وختم الدكتور ابو سعيد، انه وبعد الإتصال برئيس الدائرة لوشيانو كونسورتي والمجلس التنفيذي الذين أبديا إرتياحاً كبيرا لإعتقال البغدادي علّ هذا الامر يُسهم في توضيح مجريات كثيرة حصلت في السابق.