إستنكر منسق الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير الدكتور هيثم ابو سعيد العمل الإجرامي الذي إستهدف منذ لحظات الأقباط الذي كانوا يتوجّهون إلى الدير في المنيا من أجل أداء طقوسهم الدينية والتي أسفرت عن سقوط 23 شهيداً.
وأضاف أن الحالة التي يعيشها العالم العربي من توترات وتشنجات دينية نتيجة الأوضاع التي تقوم بها مجموعات تكفيرية تحت مسمّى الدين الإسلامي ما عاد مقبولا في ظل هذا التكتم العربي المخيف، وكأن هناك رسالة مبطّنة تحاول بعض الدول العربية إيصالها.
وختم السفير ابو سعيد بأن توقيت هذا الأمر عشية شهر رمضان لا يوحي بالتفاؤل السلمي وخصوصا إذا ما ترافقت مع معلومات حول قيام تلك المجموعات بعمليات إنتحارية في سوريا والعراق ومصر من أجل تهشيم هذا الشهر المبارك خدمة لأجندة صهيومية.