قُتِل جنديان جزائريان وأصيب 4 آخرون، اليوم السبت، في انفجار لغم بضاحية “فركان” بولاية “تبسة” شرق العاصمة الجزائر، فيما أطلق الجيش حملة تمشيط واسعة لملاحقة المتشددينالمسؤولين عن العملية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أشار أيضًا إلى أن متشددة “تسمى نورة، سلمت نفسها لقوات الجيش الجزائري بولاية جيجل شرق الجزائر، برفقة أبنائها الثلاثة من أطفال الجبل وهم عبد الباري 17 سنة، ويحيى 14 سنة، وأسامة 5 سنوات”.
وأشار البيان إلى أن نورة “التحقت بالعمل المسلح سنة 1996”.
وأضاف أن “هذه النتائج المحققة تؤكد عزم وإصرار وحدات الجيش الوطني الشعبي على إفشال أي محاولة للمساس بأمن واستقرار البلاد”، مشيرًا إلى أن “العملية العسكرية الكبرى بضاحية الأربعاء في ولاية البليدة القريبة من العاصمة، ما تزال مستمرة منذ إطلاق مسلحين النار على دورية تابعة لجهاز الدرك الوطني، الأربعاء الماضي، وخلف ذلك إصابة 4 عسكريين”.
وأضاف أنه “تم القضاء على متشددين خطيرين في العملية نفسها وهما شارف عبدالرحمن ونواري محمد البشير، إضافة إلى مصادرة أسلحة وذخيرة حربية ومعدات سلكية ولاسلكية كانت بحوزة المتشددين المقضي عليهما”.
ولفت إلى أن “قوات الجيش وضعت حدًا نهائيًا لنشاط 10 متشددين تم القضاء عليهم بمواقع مختلفة مع القبض على 4 آخرين واستسلام عنصر متطرف آخر، بحسب الحصيلة الشهرية للعمليات العسكرية”.
وتابع أنه “تم توقيف 3 عناصر دعم وإسناد للجماعات المتشددة خلال نفس الفترة مع كشف وتدمير 35 مخبأ للأسلحة التي يستخدمها المتشددون”.
وكالات
