وافقت الدبلوماسية الأمريكية على صفقة بقيمة 750 مليون دولار لتأهيل الجيش السعودي عبر عدد من شركات المقاولة بالباطن الأمريكية، من أصل صفقتين ضخمتين تزيد قيمتهما عن 1,4 مليار دولار أبرمتهما مع السعودية خلال زيارة ترامب الأخيرة.
وثلث هذه العقود الضخمة تتعلق بصفقات تسلح سبق وأن وافقت عليها الإدارة الأميركية السابقة في عهد باراك أوباما.
وستتولى شركة لوكهيد مارتن تزويد الرياض بهذه المنظومات في حين ستتولى شركات أميركية أخرى تأمين الشق اللوجستي والتدريبات اللازمة.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية وافقت على ان تشتري البحرية السعودية من شركة “كراتوس ديفنس اند سيكيوريتي سولوشونز″ ومقرها سان دييغو حصص تدريب بقيمة 250 مليون دولار..
ويأتي هذا التصديق الدبلوماسي لبيع السعودية الأسلحة في ظل تكهنات عن حملة سعودية وإماراتية عسكرية قادمة ضد قطر وما يعزز هذه التكهنات اختيار التوقيت لإعلان هذا التصديق.
وكالات