جاءت تهنئة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إلى الأمير محمد بن سلمان باختياره وليا للعهد في السعودية، لتمثل تراجعا في سياسة أمير قطر أمام السعودية وتقديم فروض الطاعة لمحمد بن سلمان بحسب خبراء ومحللين.
1- أبعاد شبه المؤامرة
وجاء الهدف الأول من تهنئة تميم للأمير محمد بن سليمان، لإبعاد التهمة عن النظام القطري، بدق إسفين بين العائلة المالكة في السعودية خصوصا بين الأمير محمد سلمان ومحمد بن نايف، وهي تهنئة محاولة لتجميل وجه تميم أمام حاكم السعودية القادم.
ودأبت وسائل الإعلام الممولة والمحسوبة على قطر خلال الأشهر الماضية، الترويج لوجود صراع بين الأميرين "محمد بن نايف ومحمد بن سليمان" حول العرش، ومحاولة إظهار الأمير بن نايف أنه رافض لقرارات عزل قطر.
2- دق إسفين
الهدف الثاني من تهنئة تميم بن حمد، هو كسر العزلة السياسية المفروضة على قطر، وإظهار أن الحصار ليس قرارا سعوديا بل هو مخطط إماراتي مصري بهدف كسر شوكة قطر، وهو ما كان واضحا من اتهامات النائب العام القطري على بن فطيس المري، للإمارات باختراق وكالة "قنا"، قائلا إن بلاده تمتلك معلومات وأدلة تكفي لاتهام ما وصفها بـ "دول الحصار"، بـ"المشاركة في اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية".
3- فتح قناة اتصال:
الهدف الثالث من تهنئة تميم للأمير محمد بن سليمان، محاولة أمير قطر فتح قناة اتصال مع المملكة العربية السعودية من أجل إنهاء العزلة العربية، في وقت يحظى ولي العهد السعودي بدعم قوي داخليا وإقليميا ودوليا.
وكالات