والمصادف لعيد الفطر المبارك، بتعين سفير جديد للجمهورية الإسلامية الموريتانية، في شخصية سعادة حميد شبار، من أجل ضخ دماء جديدة في البعثة الدبلوماسية بنواكشوط.
وهي البعثة التي مازالت تشودها بعض الشوائب الخبيثة بسبب قبضة بعض مسئوليها الذين فضلوا تقديم مصالحهم الخاصة علي مصلحة المملكة المغربية.
ويمثل هذا الإجراء إنقاذا لموريتانيا والسعي في جعل السفارة في المسار الصحيح الذي يجب أن تسيير عليه خدمة للمصالح الخارجية للمملكة
ويمكن اعتبار هذا القرار الهام استجابة للرسالة رقم 138، الصادرة عن رابطة تجمع الصحافة الموريتانية،والحزب الموريتاني للديمقراطية والعدالة بتاريخ 26 مايو الماضي و التي بعثها عن طريق البريد النقل الجوي د.ه.ل. إلي كل من الديوان الملكي والخارجية المغربية، بغرض لفت انتباهها حول الخرقات الدبلوماسية المتكررة التي يرتكبها العميل عبد الخالق، و المشينة للسفارة من جهة والمضرة للعلاقات الموريتانية المغربية من جهة أخري.
وتبين الرسالة وجود اختلال خطير في مهام السفارة بسبب تصرفات العميل عبد الخالق وان الوضعية تتطلب تعيين سفير في اسرع الآجال لوضع حد لذلك.
ونلفت انتباه القراء في هذا الشأن نية الحزب الموريتاني للديمقراطية والعدالة، الذي يعتبر أحد أهم أحزاب الأغلبية الرئاسية و رابطة تجمع الصحافة الموريتانية ونظيراتها في الحقل الإعلامي تنظيم وقفة احتجاجية بوم الثلاثاء، تم تؤجليها مستقبلا بعد تعيين سفير للمغرب بموريتانيا، مطالب عند تسلم مهامه بالسعي في تصحيح وضعية البعثة وصقلها من البؤر التي تنتعش فيها تحت حماية عبد الخالق.
ومن جهة أخري، علمت وكالة تقدم أن موريتانيا تتجه قي الأسابيع المقبلة الي اتخاذ إجراء مماثل، يعين بموجبه الرئيس محمد ولد عبد العزيز سفيرا فوق العادة وكامل السلطة في المملكة المغربية.