ورد اسم “موريتانيا” في الرتبة التاسعة من بين أخطر 10 دول في العالم، حسب التقرير السنوي للسلامة في العالم، الذي وضعته شركته استطلاعات “غالوب” الأمريكية.
و برّر التقرير ذلك بأن موريتانيا بلد يشيع فيه السطو، حتى أن السكان يضطرون لتوظيف حرّاس لمراقبة منازلهم، حيث أن السكان لا يشعرون بالأمان كما أنهم عرضة للتهديد الإرهابي مثل جميع بلدان غرب إفريقيا، و هكذا أيضا تخضع موريتانيا ـ حسب التقرير ـ للتدخل العسكري و الاضطرابات السياسية، كما يعيش سكانها في القمع، حسب التقرير الذي أوصى بزيادة اليقظة عند زيارة موريتانيا و تجنب حدودها مع مالي.
و قد تصدر المسح الذي أجري في 135 بلداً فنزويلا، التي تلتها في الدرجة الثانية ليبيريا ثم السلفادور، لتحتل دولة جنوب السودان الرتبة الرابعة ثم جنوب إفريقيا فبولفيا و الگابون و جمهورية الدومينيك قبل أن تأتى موريتانيا في الدرجة التاسعة متقدمة على دولة الأرجنتين التي احتلت الرتبة العاشرة.
و يستند المسح الذي استطلع رأي أكثر من 1000 شخص في كل بلد، على الشعور الشخصي بالسلامة و الأمان، و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية
تقدمي