بيان صحفى
رحبت منظمة العدل والتنمية احدى المنظمات الاقليمية لحقوق الانسان بالشرق الاوسط بقرار السلطات السعودية للسماح بالمراة بقيادة السيارة واعتبرته انتصارا كبير للمراة كما دعت المنظمة الملك سلمان والامير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى بالغاء هيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وتقليص حجم السطة الدينية داخل المملكة التى تعوق الاصلاح والاتجاه نحو بناء دولة مدنية حديثة بالسعودية كما دعت المملكة بالاتجاه نحو السياحة بالبحر الاحمر والانفتاح على العالم بصورة اكبر
وحذرت المنظمة من عوائق الاصلاح داخل السعودية التى تتمثل فى السلطة الدينية والتى قد تتصدى لاى اصلاحات داخل السعودية كما كشفت عن ان السعودية فى طريقها الى ازمات اقتصادية بعد ان دفعت مليارات الدولارات للولايات المتحدة الامريكية مقابل الحفاظ على أمنها القومى ومحاربة الارهاب إضافة الى فقد مليارات أخرى فى حربها على اليمن
وأعتبر زيدان القنائى المتحدث الرسمى للمنظمة قرار الملك سلمان بالسماح للسيدات قيادة السيارات بالتزامن مع تعيين سيدة متحدثة رسمية باسم سفارة السعودية لدى واشنطن خطوة جادة نحو العلمانية والاصلاح تمهيداً لانقاذها من الافلاس عبر بوابة السياحة والتخطيط لإنشاء مناطق سياحية على كل من الخليج العربى والبحر الأحمر مما سيؤدى حتماً الى عدم الانصياع الى الأحكام الدينية الوهابية التى تحقر المرأة والرافضة الى العلمانية باعتبارها من المفاسد .
وقال القنائى ان إتخاذ قرارات منفردة تخالف جميع الفتاوى الوهابية والخاصة بالنساء من جانب الملك سلمان يعتبر إنقلاباً رسمياً على الاتفاقيات الرسمية مع التيار الوهابى الذى ابرمه ملوك السعودية تاريخيا
كما حذر القنائى من صراعات داخلية ضد اصلاحات الملك سلمان من جانب السلطة الدينية والتيار السلفى بالسعودية وتحالف هذا التيار مع السلفيين داخل مصر لاعاقة اى اصلاحات داخل المملكة خاصة فى ظل تركيز التيارات السلفية على أقامة شرع الله وإعلان دولة الخلافة الوهابية بالسعودية .