(ثريا ميموني)تمكنت الممثلة المغربية نادية كوندا من خلق الحدث بالحفل الختامي لمهرجان الجونة السينمائي بمصر، إثر حصولها على جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل ممثلة عن دورها بفيلم "فوليوبلس وليلى"، وهو الفيلم الذي نافس به المخرج المغربي فوزي بنسعيدي، في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي المصري، في دورته الأولى.
وتميز حفل اختتام المهرجان، الذي أقيم أمس الجمعة، على مسرح المارينا في مدينة الجونة المصرية، بحضور مكثف لنجوم السينما العربية والعالمية، خلاله أعلن عن فوز كوندا بالجائزة، إلى جانب النجم دانيال جيمينز كاتشو، الذي نال النجمة الذهبية لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "زاما."
ومن جانب آخر، منحت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الأولى، جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي، وقيمتها 20 ألف جنيه، لفيلم “فوتو كوبي” للمخرج المصري تامر عشري.
وفي حديثها للصحافة،عبرت الممثلة المغربية، عن سعادتها بهذا التتويج، معتبرة أنه شرف ومسؤولية ستشجعها لمواصلة تقديم أدوار ترقى إلى انتظارات الجمهور المغربي والعربي.
الجدير بالذكر، أن نادية كوندا، المزدادة بالبيضاء في 1989، شاركت في مجموعة من الأعمال الدرامية والسينمائية، أبرزها فيلم “عاشقة من الريف”، لمخرجته نرجس النجار، وبرأي النقاد والصحافة فإن الإنطلاقة الحقيقية لنادية كانت من خلال هذا العمل الذي وضعها على الطريق الصحيح.
