دعا علماء اليمن، اليوم الاثنين، أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوحدة على طريق الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني المحتل كخيار استراتيجي يضمن الوصول إلى تحرير الأرض واستعادة المقدسات.
جاء ذلك خلال فعالية أقامتها رابطة علماء اليمنبحضور كوكبة من العلماء والمفكرين تحت شعار (وتبقى فلسطين القضية) في الجامع الكبير بالعاصمة صنعاء، بمناسبة مضيِّ قرنٍ من الزمان على وعد بلفور المشؤوم الذي أعطى فيه من لا يملك لمن لا يستحق.
وأكد علماء اليمن أن فلسطين المحتلة كانت وما زالت وستظل أرضاً عربية إسلامية وأنه لا شرعية للكيان الصهيوني على ذرة ترابٍ منها.
وحمل بيان علماء اليمن بريطانيا وأمريكا ودول الاستعمار الغربي المسئولية في احتلال أرض فلسطين وإنشاء الكيان الصهيوني الغاصب واستمرار دعمه وحمايته.
وجدد علماء اليمن التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للأمة وأنها القضية التي يميز الله فيها بين المؤمنين من غيرهم.
وأكد علماء اليمن على تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية ويدينون كل عدوان صهيوني على الشعب الفلسطيني ويدعون كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وبارك علماء اليمن نقل المعركة إلى قلب عاصمة نظام آل سعود، وحيو القوة الصاروخية والبحرية والدفاع الجوي والجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الأبية وكل الشرفاء والأحرار والوطنيين على كل ما يبذلونه من جهود لردع العدوان السعودي الأمريكي، والانتصار لمظلومية الشعب اليمني.
ودعوا كافة أبناء الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف وجمع الكلمة والمحافظة على النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية والوقوف بحزم ضد كل من يعمل لشق الصف وبث الأراجيف ونشر الشائعات.
كما دعوا المجلس السياسي الأعلى وعقلاء وحكماء اليمن إلى مواجهة الفساد بالرقابة الشعبية وتفعيل الأجهزة الرقابية ومحاسبة الفاسدين والخونة.
كما باركوا البيان الختامي الذي خرج به علماء المقاومة في المؤتمر الثاني لاتحاد علماء المقاومة الذي انعقد في بيروت بتاريخ 11- 12 صفر 1439هـ ، ويؤكدون على ما ورد فيه.
وهنأوا الشعبين السوري والعراقي الشقيقين بانتصاراتهم على "داعش" السعوأمريكية والحركات التكفيرية، مؤكدين تضامنهم الكامل مع شعب البحرين الشقيق الذي يرزح تحت ظلم وطغيان وهيمنة نظام آل خليفة وآل سعود.
كما أكد علماء اليمن على تضامنهم مع الشعب اللبناني الذي تحاك ضده المؤامرات الخطيرة من قبل الكيان الصهيوني والنظام السعودي والتي تستهدف بالمقام الأول المقاومة الإسلامية اللبنانية.
وفيما يلي نص البيان:
بيان فعالية رابطة علماء اليمن بعنوان (وتبقى فلسطين القضية)
الحمد لله القائل ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾ والقائل: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله القائل: » اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا قالوا: وفي نجدنا، قال: اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا، قالوا: وفي نجدنا، قال: هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان« صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار ورضي الله عن أصحابه الأخيار من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
بمناسبة مضيِّ قرنٍ من الزمان على وعد بلفور المشؤوم الذي أعطى فيه من لا يملك لمن لا يستحق، وأوجد هذا السرطان الصهيوني الخبيث الجاثم على قلب الأمة العربية والإسلامية.
أقامت رابطة علماء اليمن يومنا هذا الإثنين 17 صفر 1439ه الموافق 6 نوفمبر 2017م بالجامع الكبير بالعاصمة صنعاء بحضور كوكبة من العلماء والمفكرين فعالية تحت عنوان (وتبقى فلسطين القضية) وبعد الكلمات والمداولات خرج المجتمعون بالبيان التالي:
التأكيد على أن فلسطين المحتلة كانت وما زالت وستظل أرضاً عربية إسلامية وأنه لا شرعية للكيان الصهيوني على ذرة ترابٍ منها.
يحمّل علماء اليمن بريطانيا وأمريكا ودول الاستعمار الغربي المسئولية في احتلال أرض فلسطين وإنشاء الكيان الصهيوني الغاصب واستمرار دعمه وحمايته.
يؤكد علماء اليمن على حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني بأي شكلٍ من الأشكال، ويدعون كل الدول العربية والإسلامية التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني إلى قطعها وتدعو شعوب تلك الدول إلى الضغط على أنظمتها من أجل تحقيق ذلك.
يؤكد علماء اليمن أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للأمة وأنها القضية التي يميز الله فيها بين المؤمنين من غيرهم.
يدعو علماء اليمن أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوحدة على طريق الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني المحتل كخيار استراتيجي يضمن الوصول إلى تحرير الأرض واستعادة المقدسات.
يبارك علماء اليمن البيان الختامي الذي خرج به علماء المقاومة في المؤتمر الثاني لاتحاد علماء المقاومة الذي انعقد في بيروت بتاريخ 11- 12 صفر 1439هـ ، ويؤكدون على ما ورد فيه.
يؤكد علماء اليمن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية ويدينون كل عدوان صهيوني على الشعب الفلسطيني ويدعون كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
يهنئ علماء اليمن الشعبين السوري والعراقي الشقيقين بانتصاراتهم على داعش السعوأمريكية والحركات التكفيرية.
يؤكد علماء اليمن تضامنهم الكامل مع شعب البحرين الشقيق الذي يرزح تحت ظلم وطغيان وهيمنة نظام آل خليفة وآل سعود.
يؤكد علماء اليمن تضامنهم مع الشعب اللبناني الذي تحاك ضده المؤامرات الخطيرة من قبل الكيان الصهيوني والنظام السعودي والتي تستهدف بالمقام الأول المقاومة الإسلامية اللبنانية.
يهنئ علماء اليمن أبناء الشعب اليمني على الانتصارات التي يحققونها يومياً في مختلف جبهات القتال، كما يباركون نقل المعركة إلى قلب عاصمة نظام آل سعود ويحيون القوة الصاروخية والبحرية والدفاع الجوي والجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الأبية وكل الشرفاء والأحرار والوطنيين على كل ما يبذلونه من جهود لردع العدوان السعودي الأمريكي، والانتصار لمظلومية الشعب اليمني.
يدعو علماء اليمن كافة أبناء الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف وجمع الكلمة والمحافظة على النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية والوقوف بحزم ضد كل من يعمل لشق الصف وبث الأراجيف ونشر الشائعات.
يدعو علماء اليمن المجلس السياسي الأعلى وعقلاء وحكماء اليمن إلى مواجهة الفساد بالرقابة الشعبية وتفعيل الأجهزة الرقابية ومحاسبة الفاسدين والخونة.
يدعو علماء اليمن جميع المؤمنين من الأمة العربية والإسلامية إلى الأخذ بأسباب النصر والتمسك بعوامله من جمع الكلمة ووحدة الصف والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة الفساد بكل أشكاله والتوكل على الله والاعتماد عليه.
نسأل الله سبحانه وتعالى النصر والتمكين لشعب فلسطين والشعب اليمني وكافة شعوب أمتنا العربية والإسلامية.
صادر عن رابطة علماء اليمن بتاريخ 17 صفر 1439هـ الموافق 6 نوفمبر 2017م