(خاص وكالة العرب . هادي قاسم )يبدو ان كل ما جري وسيجري من امورومشاكل وارهاب وتفجيرات في الدول الاوربية سيكون لديها تبعات على المواطنيين السوريين القاطنيين في الدول الاروبية فلا يكاد يمر يوم في الاسبوع الماضي الا وفيه خبر عن تعرض مواطن سوري لاذى في الدول الاوربية وكثرت تلك الحالات بعد تفجيرات فرنسا التي استغلت الحادثة وبدات تشن هجوما على اللاجئين السوريين وبدات تستغل القضية سياسيا ضد ملف اللاجئيين
ولكن الذي لايعلمه الكثير من المتابعين لتفجيرات فرنسا والتي بكى العالم كله عليها هو ما جرى بعد ساعات من حصول تلك التفجيرات في باريس
فوكالة العرب استطاعت معرفة ما جرى بحق بعض من السوريين
فبعد اندلاع الاحداث في باريس وبعد مرور اربعة ساعات على حصول التفجيرات خرجت مجموعة من الشباب الفرنسي وهم يحملون سكاكين وعصي غليظة وهم يصرخون ويشتمون الشباب السوري وذلك بالقرب من احد احياء باريس الذي يضم عائلتين سوريتين كانتا تتواجدان منذ عام 2005 وذلك للعمل في باريس ولم تاتيان الى باريس اثناء االحرب على سوريا اي ان العائلتين ليستا من اللاجئين ولكن حقد الشباب الفرنسي على السوريين جعلهم في تلك الليلة يتطاولون على غالبية السوريين المتواجدين في مدينة باريس ونسيوا اولئك الشباب الفرنسي ان السوريين جميعهم تعرضوا لارهاب فرنسا وحكومة فرنسا على مدار سبع سنوات ولم يخرج سوري واحد ويقتل الفرنسيين في باريس الا ان هؤلاء الشباب المتعصب ارادوا ان يكملوا ارهاب دولتهم على السوريين
لا بل وصل بهم الامر الى افتعال جريمة مروعة لا تختلف ابدا عن جرائم داعش في سوريا
حيث تابع هؤلاء الشباب المتعصب مسيرهم ليصلوا الى منزل مواطن سوري يقطن في تلك المنطقة وهو الاستاذ عادل (ابو انور ) وهو مواطن سوري من مدينة حلب يعمل في باريس في احدى الشركات الخاصة وهو يقطن في باريس منذ عام 2005 وهو متزوج ولديه ولدان ( انور ورمزي) وهو رجل معروف بتأييده للدولة السورية
فعندما وصل اولئك الشباب الى منزله حاولوا خلع باب منزله ودخلوا اليه بقوة واخرجوه عنوة من منزله وبداوا بضربه بالعصي الغليظة الا ان قام احد الشباب بطعنه بالسكين في بطنه.
في ذلك الوقت كانت زوجته تصرخ عليهم في حين سارع ولداه للدفاع عن والدهم ابوانور الا ان الشباب بداوا بضربهما ايضا وحصل عراك طويل بين الشباب واولاد عادل الاا ن الامر انتهي بطعن انور اكثر من طعنة في ظهره وطعن رمزي في بطنه ايضا ولكن الشباب لم يتهجموا على الوالدة وتابوا سيرهم الى شارع اخر حيث توجد عائلة الاستاذ صادق
وهو مواطن سوري من مدينة حلب ايضا وهو يعمل بذات الشركة التي يعمل بها عادل وهو متوزج ولديه ولد واحد اسمه احمد
الا ان الشباب الفرنسي لم يكونوا ارحم عليه من عادل فاخرجوه من منزله ايضا وضربوه بالسكين فورا على بطنه هو وابنه احمد.
ان اولئك الشباب الذي علم وكالة العرب ان عددهم وصل الى تسعة شبان
كانت محصلة اجرامهم هو وفاة عادل وصادق واولادهم جميعا
اي الجريمة اودت الى مقتل حمسة سوريين منجراء هذا العمل الارهابي بعد ساعات من تفجيرات باريس
ليعلم مرصدنا ان مثل هذه الحالات تكررت في الايام اللاحقة بحق عدد من السوريين في اكثر من مدينة من المدن الفرنسية وبذات الطريقة
حيث علمنا ان احد السوريين تم قطع راسه بذات الطريقة التي تقوم بهاداعش وذلك على يد احد الشباب الفرنسي ووعلم مرصدنا ان اسم ذلك الشاب السوري (حيان) وهو مواطن من مدينة حمص وهو يعمل في شركة استيراد وتصدير
هذا جزء بسيط مما حصل عليه مرصدنا من جراء ما حدث بحق السوريين بعد ساعات قليلة من حصول تفجيرات باريس
التي تعاطف كل العالم معها في حين كان الفرنسيون يقتلون بالسوريين ولم يتحدث احد عن ذلك لا بل كان التعتيم الاعلامي الفرنسي والاوربي على ذلك كبيرا
فالجريمة التي حصلت بعد تفجيرت باريس من قبل الفرنسيين بحق السوريين هي افظع بكثير مما جرى في باريس .
ولكن هل من معاقب
اعداد هادي قاسم