دول غربية تبحث عن حلفاء محليين لمواجهة داعش في ليبيا

أربعاء, 05/18/2016 - 11:20

قالت مصادر عسكرية ليبية إن عدة دول أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، تبحث عن حلفاء محليين في عدة مدن ليبية، لمواجهة تمدد تنظيم داعش من جهة، ومساعدة حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج من جهة أخرى.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الأربعاء، فإن المصادر كشفت النقاب عما وصفته بمعلومات مؤكدة عن وجود مجموعة من قوات عسكرية خاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا تشارك مع "كتائب مصراتة" الموالية لحكومة السراج في مناوشاتهم ضد داعش في غرب البلاد.

وتزامنت هذه المعلومات مع إعلان الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بيتر كوك، أن فرقًا صغيرة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية تعمل في ليبيا لجمع معلومات استخباراتية.

وأكد كوك في تصريحات له، أمس الثلاثاء، أن بلاده ما زال لديها "وجود صغير" في ليبيا، مهمته محاولة تحديد الأطراف والمجموعات التي قد تكون قادرة على مساعدة الولايات المتحدة في حربها ضد داعش.

وذكرت الصحيفة أنها حصلت على معلومات تشير إلى قيام إيطاليين وأمريكيين وبريطانيين بعقد اجتماعات سرية في قاعدة مطار "معيتيقة" بالعاصمة طرابلس، مع قائد ما يعرف باسم "قوة الردع الخاصة"، عبد الرؤوف كارة، والمسيطر على "معيتيقة".

ونقلت عن مسئول ليبي في "معيتيقة" أن كل فريق لا يتجاوز عدده 20 ­ 15، وأنه سيتم زيادة الأعداد حسب الحاجة.

وتابع: "في مصراتة، لا أعرف الأعداد، ولكن أتوقع أنهم أكثر بكثير، لكون مصراتة لا يوجد فيها اعتراض كبير على وجود قوات أجنبية والتعامل معها".

وطبقًا لما قاله المسئول، وهو ضابط كبير في الجيش الليبي اشترط عدم تعريفه، فإن "تواجد هذه العناصر الأجنبية يمثل مشكلة حقيقية للجيش الليبي الذي يقوده الفريق خليفة حفتر الموالي للسلطات الشرعية في شرق البلاد، لأن وجودهم من دون علم القيادة، وبالتالي أهدافهم ليست معروفة".

وكالات

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف