كشف مصدر لموقع الحوادث عن وجود شبكة من النساء بعضهن أبعد من طرف الأمن السعود من السعودية في الحملة التى نظمتها السلطات الأمنية لتطهير مكة والمدينة من الأجانب المشتبه في ضلوعهم في أعمال يشتبه فيها قبل فترة.
هذه الشبكة تعمل النسوة اللاواتي ينشطن فيها لاستدراج وصيد الفتيات من الثانويات ومؤسسات التعليم والأسر الفقيرة أنهن سيفرن لهن أزواجا ويغروهن بالمال حتى يسقطن في حبائلهن ويستغلوهن بعد ذلك في أعمال مشبوهة حيث يعرضوهن عبر تواصل الوات ساب على رجال أعمال في الخليج والسهر مع زبنائهن في شقق مفروشة بتفرغ زينه.
إحدى الفتيات اللواتي سقطن في شباك هذه الشبكة اللتي يقدنها منقبات يرتدين جلابيب سود ويغطين رؤوسهن ووجوهن بحجة الخوف من الله، والسبب هو الخوف من يكشفن حسب دعوى الفتاة التي قالت أنها كانت تدرس في إحدى ثانويات نواكشوط وتحضير للباكلوريا، وأن إحدى المنقبات استدرجت والدتها واستغلت حاجتها الماسة للمال حتى استطاعت إقناعها بتزويجها من زبون تكشف أنه من بلد من بلدان المشرق ذهب بها الى المغرب حيث قضت معه ما يناهز شهرا وعادت مطلقة منه..
وبعدها حاولت المنقبة أن تستغلها لإحياء سهرات مع زبناء لها من سفارات أجنبية في موريتانيا في شقق تستأجرها خصيصا لذلك في تفرغ زينه وأن المنقبة عرضت عليها عرضا مغريا يصل الى مبلغ 100000 أوقية للأسبوع إذا هي التزمت بالقواعد التي سترسم لها لترسم بها على الضيوف الأمر الذي لم تقبله الفتاة التي خسرت دراستها وحياتها الاجتماعية بسبب المنقبة.