اعلن الرئيس السنغالي ماكى صال خلال عودته مساء الجمعة إلى بلاده قاما من انواكشوط عن ارتياحه لما اثمرته زيارته لموريتانيا التى جاءت تلبية لدعوة وجهها إليه نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعد أحداث النهب التى تعرضت لها متاجر الموريتانيين فى ‘‘سينلوى‘‘ ومدن سنغالية أخرى ، انتقاما لمقتل صياد سنغالي متأثرا بطلق ناري أصابه من سلاح الرقابة البحرية الموريتانية.
وأكدت مصادر متطابقة بحسب أنباء اينفو أن الرئيس السنغالي حصل على أقصى مايستطيع الحصول عليه من تنازلات قدمتها حكومة موريتانيا على شكل تعهدات واتفاقيات جرى التوقيع عليها على هامش الزيارة وفى مقدمتها اتفقية الصيد واتفاقية استغلال حقل السلحفاة- احميم الكبير.
مقابل ذلك لم تحصل حكومة انواكشوط من نظيرتها السنغالية على أي شكل من أشكال الضمانات والحماية للجالية الموريتانية التى يمارس معظم أفردها التجارة على نطاق واسع فى السنغال وقد تعرضوا محلاتهم التجارية أكثر من مرة لعمليات النهب .