حالة من الهلع والذعر انتشرت بين السعوديين وخاصة في مكة، بعد تسريب أنباء على مواقع التواصل بشأن اختفاء نحو 100 وافد أجنبي مصابين بمرض نقص المناعة المكتسب “الإيدز” في شوارع وأسواق مكة.
ونقل عدد كبير من النشطاء عن وسائل إعلام سعودية، أن مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، تلاحق 94 وافدًا من حملة جنسية “بورما”، ثبتت إصابتهم بمرض “بالإيدز” وامتنعوا ولم يستجيبوا للمراجعة ومنقطعين عن العلاج ورافضين إحضار المخالطين لهم.
وتداول مغردون صورة لوثيقة رسمية تشرح فيها مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة تفاصيل تغيب المصابين بالمرض، وتطلب من إدارات حكومية أخرى متخصصة بينها شرطة مكة التدخل في القضية.
وتشير الوثيقة إلى أن غياب الوافدين المصابين بالمرض يعود لما قبل تاريخ شهر نوفمبر الماضي، إذ يتضح من خلالها أن مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، تطلب من شرطة مكة المكرمة “تعميد من يلزم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محضر الاجتماع الذي تم عقده بتاريخ 8 أغسطس لعام 2017”.
ووجدت قصة الوافدين البرماويين مخاوف واسعة بين سكان مدينة مكة المكرمة، الذين تفاعل عدد كبير منهم مع الوسم “#هروب94_برماوي_مصاب_بالايدز_بمكه” بموقع “تويتر” لمطالبة الجهات المختصة بالسيطرة على الوافدين وإخضاعهم للعلاج الإجباري أو ترحيلهم.
وحذر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من تداعيات فرار المصابين بالإيدز، مطالبين بسرعة العثور عليهم وعلى مخالطيهم من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.