(خاص وكالة العرب ...رصد ومتابعة هادي قاسم)ان يترك منصب وزير في الحكومة الب يطاتية وان يلتفت إلى اموره الشخصية وإلى أعماله الخاصة فهذا أمر عادي وطبيعي وخاصة بعد ان يغادر رئاسة الحكومة البريطانية والتي كانت مليئة بالمشاكل والخلافات السياسية ولكن ان يكون عمله الجديد قريب من أعماله التي كان يقوم بها وهوفي الحكومة والتي بها ضرر كبير للعامة فهذا أمر يجب الاهتمام به
وزير سابق في الحكومة البريطاتية لديه نمثيرمن ملفات الفساد التي كانت محضرة من قبل المحاكم البريطانية على ان تنفذ بعد مغادرته الحكومة البريطانية الا ان كل هذه الملفات ذهبت ادراج الرياح وبالتالي خرج بريئا من كل هذه التهم وربما هذا ما شجعه على ان يتابع بملفات جرائمه ولكن هذه المرة بأسلوب جديد
فهذا الوزيركان منذ فترة في إحدى المدن البريطانية بحجة القيام بأحد أعماله الشخصية التي يقوم بها عادة هناك حيث كان يقيم في منزله الخاص في ليفربول وكان يقوم بأعماله كل فترة ويعود إلى منزله في تلك المدينة وكان يتناول طعامه في مطعم شهير في مدينة ليفربول وغالبية الذين يذهبون إلى المطعم أصبحوا يعلمون ان هذا الوزير من زبائن المطعم الأساسيين ولكن أصحاب المطعم لم يعلموا ان مطعمهم كان مقر لإحدى عمليات الوزير شنيعة وان عمليته ستكون سلبية على احد السوريين الذين بعملون في المطعم
ففي احد الايام وبينما كان الوزير متواجد في المطعم دخل أربعة أشخاص من الأمن البريطاني ولكن دون أن يذكروا أنهم من الأمن وذهبوا إلى صاحب المطعم وطلبوا منه ان يخلو المطعم من الزبائن وان يبقوا لوحدهم على طاولة الوزير الذي تفاجأ بجلوسهم معه علما ان الوزير كان برفقة ثلاثة أشخاص وبالفعل قام صاحب المطعم باخبار الزبائن بأنه يريد إخلاء المطعم وذلك لعدة أسباب فخرج المتواجدون وهم متذمرون من طلب صاحب المطعم الذي برر طلبه بانه يريد تنظيف المطعم ولكن هذه الحجة لم تقنع الكثير ورغم ذلك تم إخراج جميع الحضور ولم يبقى في الطابق الثاني من المطعم الوزير واصحابه ورجال الأمن علما ان الوزير لم يكن يعلم ان الرجال الأربعة من الأمن وإنما من قسم الشرطة البريطانية في المنطقة لأن لدى الوزير أصحاب في الشرطة البريطانيةهناك وبينما اصبح المطعم خاليا من الحضور سأل الوزيررجال الشرطة عن سر تصرفه هذا ولقائه معه ومع أصحابه ليفاجئ احد رجال الأمن بطلب منه بتفتيشه رغم حيرة الوزير أمام هذا الطلب الغريب الا انه الطلب وقد قام رجال الامن بتفتيش الأشخاص الثلاثة وبتفتيش الحقيبة التي كانت معهم والتي كانت برفقة احد الاشخاص والتي عادة ما تكون مع الشخص والوزير
وكل هذا الأمر كان يجري بوجود صاحب المطعم والعمال في المطعم ومنهم العامل السوري الذين تفاجئوأ برجال الأمن الذين يقومون بتفتيش الوزير واصحابه والذين وجدوا معه أكثر من عشرة أكياس من المخدرات كانت موجودة مع الوزير واصحابه ليعلم صاحب المطعم ان مطعم كان مقر لعملية تهريب مخدرات كبيرة تتم عبر الوزير واصحابه حيث كان الوزير يقوم بنقل المخدرات من لندن إلى ليفريولعبر أصحابه الذين كانوا عبارة عن رجال أعمال في تلك المدينة وذلك عبر حقيبة يحملها احد أصحاب الوزير
بينما كان الوزيرواصحابه يحملون هذه المخدرات في معاطفهم لادراكهم ان رجال الأمن لا يقومون بتفتيشهم او توقيفهم نظرا لمكانته في المدينة الا ان رجال الأمن وبعد أكثر من أربعة محاولات للوزير وأصدقائه حاولوا إيقاف المحاولة الأخيرة واوقفوا العملية التي كانت تجري دون علم صاحب المطعم الذي تفاجئ بالامرولكن الوزير واصحابه ارادوا ان يخرجوا من الورطة بكذبة كبيرة فادعوا ان ثلاثة عمال من االمطعم هم من وضعوا الحقيبة على الطاولة واشاروا الى ثلاثة عمال وكان العامل السوري من بينهم ولان صاخب المطعم له علاقة كبيرة بالوزير ايد كلامه واشار الى العمال الثلاث بانهم عم من وضعوا الحقيبة فقام رجال الأمن باخذ الوزير واصحابه والعمال الثلاث للتحقيق ولكن دون ضجة ودون أن يعلم احد من سكان المنطقة وطلبوا من صاحب المطعم عدم اخبار الاعلاوم بالأمر نظرا بأهمية الاشخاص الموقوفة وبالفعل كانت عملية التوقيف بعيدة عن الاعلام البريطاني الذي لم يعلم بها ولم يذكرها أيضا الا ان وكالة العرب علمت بها
والجير بالذكر أن الوزير ان يقوم لهذه العملية لأكثر من مطعم وباكثر من طريقة ولكن الغريب وبعد كال ما جرى هو ان الوزير خرج من السجن بعد ساعتين من عملية التوقيف وخرج أصحابه أيضا وتم اتهام العمال الثلاث بالجريمة وبعد يومين غقط علمت وكالة العرب ان شخصين خرجوا من السجن ليبقى العامل السوري وحيدا بالسجن بتهمة كاذبة لم ينفذها علما انه لا علاقة له لكل ما جرى .
رصد ومتابعة هادي قاسم