قالت وكالة رويترز للأنباء، إن السلطات السعودية تجهز لطرح عقارات وسيارات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وأضافت أن هذه الممتلكات كانت تعود للملياردير السعودي معن الصانع.
وبحسب رويترز فإن قضية الصانع منفصلة عن الحملة الرئيسية التي بدأتها المملكة ضد الفساد في نوفمبر الماضي.
وكان الصانع وفق تصنيف مجلة فوربس في عام 2007 من أغنى 100 شخصية في العالم، واحتجزته السلطات السعودية العام الماضي بسبب عدم دفع ديون على مجموعة شركاته "سعد جروب" تعود إلى عام 2009.
واعتبر مستثمرون أن هذه القضية اختبار لالتزام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالإصلاحات في المملكة.
وتتولى مجموعة "اتقان العقارية" بأمر من السلطات السعودية مسئولية إسالة العقارات المملوكة للصانع وشركته في جهود لتسديد الديون عليهم. وتخطط المجموعة للبدء في بيع العقارات التابعة له في السعودية بحسب ما نقلته رويترز عن مصادر عائلية متعددة. وأضافت الوكالة أن عملية البيع سوف تتم في الأسابيع المقبلة.
وتقع أغلب ممتلكات الصانع في مدينة الخبر، وأكبر الموارد التي يمتلكها هي محطة معالجة مياه على مساحة 484 ألف متر مربع.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطات تقدّر العقارات التي تمتلكها مجموعة "سعد" بحوالي 3.5 مليار ريال سعودي، في حين أن الممتلكات الشخصية للصانع تقدر بحوالي 6.8 مليار ريال، أغلبها في الرياض والدمام والخبر.
وتمتلك مجموعة سعد 923 مركبة بينهم شاحنات وحافلات وسيارات. بينما يمتلك الصانع بحسب رويترز، 26 مركبة بينهم سيارات رولز رويس وهامر وكاديلاك.
ويأتي المزاد على ممتلكات الصانع وشركته بعد أسابيع قليلة من حملة سعودية ضد الفساد احتجز على إثرها عشرات من المسئولين السعوديين وبينهم أمراء داخل فندق ريتز كارلتون الفاخر بالرياض.
وقالت السلطات السعودية إن الحملة أسفرت عن جمع 100 مليار دولار من التسويات المالية مع المحتجزين، وأغلبها على هيئة أراض وشركات وممتلكات أخرة بجانب أموال سائلة.
