سجلت سوق المال السعودية خلال الأسبوع تراجعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها، وعدد الصفقات المنفذة، وأسعار الأسهم، نتيجة تراجع السيولة المتاحة للتداول.
بحسب موقع صحيفة الحياة السعودية، كرّر أداء المؤشر العام سيناريو الأسبوع الماضي، بعد تراجعه في 3 جلسات من أصل 5، سُجلت الخسارة الأكبر خلال جلسة يوم الإثنين الماضي ونسبتها 3.07 في المئة، فيما خسر يوم الأحد 0.99 في المئة، ونهاية الأسبوع 0.52 في المئة، لينهي المؤشر تعاملات الأسبوع عند 6482.48 نقطة في مقابل 6695.26 نقطة الأسبوع الماضي، بتراجع نسبته 3.18 في المئة. وبذلك، ترتفع محصلة خسارة المؤشر منذ مطلع العام الحالي إلى 429.28 نقطة، أي 6.21 في المئة، في مقابل 17 في المئة العام الماضي.
وبعد تراجع الأسعار، فقدت الأسهم السعودية 43 بليون ريال (11.5 بليون دولار) من قيمتها، أي 2.80 في المئة، بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.498 تريليون ريال في مقابل 1.541 تريليون. وكانت أسهم 161 شركة من أصل 169 شركة جرى تداول أسهمها خلال الأسبوع، سجلت تراجعاً في أسعارها، بينما ارتفعت أسعار 8 شركات فقط.
وتراجعت السيولة المتداولة إلى 22.6 بليون ريال في مقابل 26.3 بليون، أي 14 في المئة، كما تراجعت الكمية المتداولة 13 في المئة إلى 1.104 بليون سهم، بينما ارتفع عدد الصفقات 6 في المئة إلى 611 ألف صفقة، 73 منها لسهم «اليمامة للحديد»، أي 12 في المئة من إجمالي الصفقات. وتراجع متوسط الصفقة إلى 1807 أسهم، في مقابل 2188 سهماً، أي 17 في المئة. وتراجعت مؤشرات 14 قطاعاً، أبرزها مؤشر الفنادق والسياحة الهابط 10 في المئة إلى 9786 نقطة، تلاه مؤشر قطاع التأمين بـ 7.24 في المئة، بينما سجل قطاع الإسمنت أقل خسارة بلغت 1.74 في المئة إلى 4313 نقطة، بعد تراجع أسهم 13 شركة من القطاع، وارتفاع سهم «إسمنت السعودية» 2.71 في المئة إلى 64.45 ريال.