قال موقع أخبار الوطن الموريتاني أنه حصل على معلومات تفيد بأن وزير الشؤون الإسلامية الفقيه الشاب ولد اهل داوود يسير وزارته على طريقة تسيير الأنظمة الفاسدة كما وصفها الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتفيد المعلومات بأن الوزير اعتمدة بطريقة مثيرة شركة باسم شخص مقرب منه اجتماعيا لاعلاقة له بالمقاولة هي المورد الأول للوزارة الفالسة كما يكلف كذالك شقيق والدته الموظف في لعيون بالإشراف على جميع نفقات ضيوف الملتقيات الدولية في موريتانيا التي تتولى الوزارة تكاليفها حتى اصبح بعض العالملين في وزارة الشؤون الإسلامية يلقبونه بالوزير ” لفكراش ” لم يختصر فساد الوزير الفقيه على صفقات التراضي المشبوهة بل يستحوذ في كل سنة على نصيب الأسد من الحجاج وقد اثار تسريب لائحة باسم عائلته استفادت من الحج في السنة الماضية سخرية وجدلا كبيرا على المواقع ومواقع التواصل الاجتماعية . فساد الوزير الذي يتبع سياسية ” ألي أتول شي ظاكو ” على طريقة تسيير نظام ولد الطائع وتجاهل مفتشية الدولة لفساده الواضح جعل الكثير من المراقبين يشككون في حرب الفساد , بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح هل الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي اعلن الحرب على الفساد والمفسدين على علم بمايدور في وزارة الشؤون الإسلامية من فساد ومن المسؤول عن حمايتها من مفتشية الدولة ؟