ان النهج الاسلامي أي نهج الائمة الاطهار عليهم السلام والصحابة الميامين (رضى الله عنهم) هو نهج قراني نهج الرسول المصطفى (لى الله عليه واله وسلم)نهج الاعتدال والوسطية الذي التحق فيها الناس افواجا وفتحت به البلدان والمدن والقلاع ووصل الاسلام الحنيف الى الصين شرقا والى الاندلس غربا لانهم وجدوا دينًا صافي النبع فيه الاصلاح والصلاح لا يظلم فيه احد دين الرحمة والمودة والتحابب في الله دين الايثار والتضحية دين لا يجوع فيه فقير او يعرى مسكين او يؤخذ حق يتم اوتظلم ارملة او يهان فيه شيخ كبير فهذا هو نهج الاسلام وهذا هو الدين الحقيقي لا دين الدواعش المارقة القتلة محرفي الحقائق ومزوري الاحاديث، ومن دلس في كل شيء ومن أباح دماء الابرياء وقتل المساكين وهجر العزل الى بلدان الغرب والشرق وهدمت بيوت وبسبب افكارهم المنحطة خرجت الناس من الدين الاسلامي والتحقت بالفلنتاين وغير ديانات فهذا هو دين المارقة المزور الذي خالف نهج الرسول والائمة والصحابة وهنا اشارة بهذا المعنى من المحقق الاستاذ الصرخي خلال المحاضرة العاشرة من بحثه الموسم (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)) قو:
)نهج الصحابة وأهل البيت نهج قرآني يا مارقة الفكر
في تفسير قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى?}طه82 . عن الطبري : وقَالَ آخَرُونَ بمَا ...سَمعْت ثَابتًا الْبُنَانيّ يَقُول في قَوْله : { وَإنّي لَغَفَّار لمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَملَ صَالحًا ثُمَّ اهْتَدَى } قَالَ(ثابت) : إلَى ولَايَة أَهْل بَيْت النَّبيّ ( صَلَّى اللَّه عَلَيْه وآلة وَسَلَّمَ)وقد علق سماحة المحقق الاستاذ بقوله :(أقول : ولاية أهل البيت (سلام الله عليهم ) تأتي بعد التوبة والإيمان والعمل الصالح، هي توفيق من الله سبحانه وتعالى، فمن رزقه الله أن يكون في عائلة، في مجتمع، في مكان، في أرض، في ولاية، تعتقد وتلتزم بولاية أهل البيت (سلام الله عليهم) ...، فهذه نعمة من الله، هذا فضل من الله، فعلينا أن نشكر النعمة، علينا أن نلتزم بنهج أهل البيت، علينا أن نلتزم بالولاية الصادقة التي أنعم الله بها علينا، أن نكون زينًا لهم لا شينًا عليهم . ) انتهى كلام الاستاذ المحقق .
فديننا هو دين الرحمة والالفة دين يسوده الحب والوئام دين بني على قواعد رصينة اساسها الرسول الخاتم وسار عليه الصالحون ونشروا هذه الافكار وتاثر بها الناس والتحقوا بدين الاسلام واصبحوا هم دعاة خير له لانهم اخذوا من النبع الصافي لا نهج التطرف الداعشي الداعي الى الارهاب والقتل ....
مقتبس من المحاضرة العاشرة من بحث (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم))
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمحقق الأستاذ الصرخي
2ربيع الأول 1438هـ - 2 / 12/ 2016 م
https://e.top4top.net/p_75343m8v1.jpg
بقلم سليم الحمداني