كشف المغرد الشهير “مجتهد” في أحدث تسريبات له، عن الوضع الحالي للأمير محمد بن نايف بعد إطلاق سراحه من “الريتز كارلتون” وتعمد “ابن سلمان” إهانته وإخضاعه لسلطة مستشاره المقرب تركي آل الشيخ، الذي أصبح وسيلة الاتصال الإجبارية بين “ابن سلمان” و”ابن نايف”.
وأكد “مجتهد” الذي يتابع حسابه أكثر من 2 مليون شخص على “تويتر” في سلسلة تغريدات له رصدتها (وطن)، أنه تسرب له مجموعة من المعلومات عن الوضع النفسي لمحمد بن نايف، ومن هو الذين عين مشرفا عليه، وعن كيفية تراسله مع محمد بن سلمان، والطريقة التي يُعامل بها.
وفي البداية لفت “مجتهد” إلى أن هذه التسريبات أثبتت، أن شخصية “ابن نايف” الذي وصفه بأنه (نمر من ورق) ضعيفة للغاية، وانكشف أن هذا الذي أظهره الإعلام سابقا شخصية قيادية مهيبة هو في حقيقته ذليل خاضع ليس فيه من صفات الثقة بالنفس ولا القيادة ولا الهيبة شيء.. حسب وصفه.
وتابع “وقد بالغ ابن سلمان بإهانته بأن وضع تركي آل الشيخ هو المشرف عليه والوسيط بيهنما”.
المعلومات كشفت شخصيته الضعيفة التي تبين أنها نمر من ورق، حيث انكشف أن هذا الذي أظهره الإعلام سابقا شخصية قيادية مهيبة هو في حقيقته ذليل خاضع ليس فيه من صفات الثقة بالنفس ولا القيادة ولا الهيبة شيء. وقد بالغ ابن سلمان بإهانته بأن وضع تركي آل الشيخ هو المشرف عليه والوسيط بيهنما
وأشار “مجتهد” إلى أن الأمير محمد بن نايف، يعامل منذ أشهر مثل الذين أطلق سراحهم من “الريتز” من مراقبة مستمرة ووضع سوار تتبع في كاحله، فضلا عن تجميد أمواله ومنعه من الاتصال بأي جهة إلا بإذن.
وأضاف “وكان قد سمح له برحلة صيد مع فريق مراقبة وجرى تحذيره إن فكر بأي محاولة هرب سيقتل فورا”.
وقال “مجتهد” إنه قبل شهرين ونصف تقريبا وتحديدا يوم ١١ ربيع الثاني ١٤٣٩ تحدث “ابن نايف” لمقربين به في العائلة الحاكمة شاكيا حاله واصفا الضغط النفسي الشديد الذي يتعرض له وطالبا إيصال رسالة لابن سلمان مفادها انزعاجه من اتهامه بضعف الولاء والخيانة ومعبرا عن قلقه من أن تركي آل الشيخ الذي لا يوصل الرسائل”.
وتابع موضحا “وكانت رسالته فيما يبدو ردا على اتهامات له بالخيانة وقال إنه لم يعهد هذه اللهجة من محمد بن سلمان سابقا فحاول الدفاع عن نفسه وطالب أن لا يحكم عليه من “أكاذيب السيئين من البشر” -ربما يقصد تركي آل الشيخ- وقال إن ولاءه قوي لدرجة أن كل ما يشكك فيه فهو كذب تلقائيا”.
وكانت رسالته فيما يبدو ردا على اتهامات له بالخيانة وقال إنه لم يعهد هذه اللهجة من محمد بن سلمان سابقا فحاول الدفاع عن نفسه وطالب أن لا يحكم عليه من “أكاذيب السيئين من البشر” -ربما يقصد تركي آل الشيخ- وقال إن ولاءه قوي لدرجة أن كل ما يشكك فيه فهو كذب تلقائيا.
واستكمل روايته “وبعدها بثلاثة أيام تحديدا في ١٤ جمادى الآخرة أرسل رسالة أخرى عن طريق نفس المقربين فيها مزيد من التوسل والتعبير عن التضايق من النقاط التي قرئت عليه والتي وصفها أنها قاسية جدا وأن الاتهام بالخيانة لا يمكن تقبله، وذكر المصدر أمرا لم أفهمه هو قوله “أن الوقت مهم”.
وبعدها بثلاثة أيام تحديدا في ١٤ ربيع الآخر أرسل رسالة أخرى عن طريق نفس المقربين فيها مزيد من التوسل والتعبير عن التضايق من النقاط التي قرئت عليه والتي وصفها أنها قاسية جدا وأن الاتهام بالخيانة لا يمكن تقبله، وذكر المصدر أمرا لم أفهمه هو قوله “أن الوقت مهم”
ثم تابع “مجتهد” أنه وبعدها بيوم أي بتارخ ١٥ جمادى الآخرة أرسل رسالة ثالثة يستفسر إن كان قد رفع الحجر على حساباته البنكية ثم يتسائل في نفس الرسالة “كيف يمكن أن أدبر نفسي؟”.
وينقل “مجتهد” عن “ابنت نايف” قوله :”وقال إنه يبحث عن قرض لتجهيز رحلة المقناص، ويترك مصاريف للعيال ثم قال: “هل يمكن أن يرفعوا الحجر على الحساب تراني في موقف حرج”.
وبعدها بيوم أي بتارخ ١٥ ربيع الآخر أرسل رسالة ثالثة يستفسر إن كان قد رفع الحجر على حساباته البنكية ثم يتسائل في نفس الرسالة “كيف يمكن أن أدبر نفسي؟” وقال إنه يبحث عن قرض لتجهيز رحلة المقناص، ويترك مصاريف للعيال ثم قال: “هل يمكن أن يرفعوا الحجر على الحساب تراني في موقف حرج”
وأشار المغرد إلى أن “ابن نايف” في نفس الرسالة رد على اتهام الخيانة مرة أخرى مؤكدا استعداده للقتل إن ثبت هذا الاتهام قائلا: “لن أدع اتهام الخيانة يمر دون بحث لأنه إن ثبت يجب أن لا يبقى رأسي على كتفي، عملت بكل أمانة ٢٠ سنة خدمة لوطني وتعرضت لأمور تعلمها وخرجنا من عنق الزجاجة.”.
واختتم “مجتهد” الذي اشتهر دائما بتسريباته من داخل أروقة الحكم بالمملكة والتي كثيرا ما ثبتت صحتها، ملخصا حال محمد بن نايف الحالي بقوله:”يعني كأنه يقول: والله يا سيدي محمد بن سلمان أنا لك عبد مطيع وبيعتي صادقة واسمح لي بقرشين”.
وأوضح “لاحظ أن ابن نايف لم يراسل الملك ولم يفكر فيه لأنه يعلم تماما أنه لا يدري عن شيء، على كل حال لا نخفي شماتتنا فيه وببقية الذين أهينوا في الرتز واليوم عليهم وغدا على محمد بن سلمان”.
يُذكر أن الأمير محمد بن نايف تولّى منصب وزير الداخلية خلال الفترة من 5 نوفمبر 2012 وحتى 21 يونيو 2017، في حين تولّى ولاية العهد أيضاً خلال الفترة من 29 أبريل 2015 وحتى 21 يونيو 2017، وبعدها انقلب “ابن سلمان” عليه.
وسبق أن تعرّض، في 27 أغسطس 2009، حينما كان مساعداً لوزير الداخلية، لمحاولة اغتيال من قبل مطلوب زعم أنه يرغب بتسليم نفسه.
وكان “ابن نايف” آنذاك في مكتبه الكائن في منزله بمدينة جدة، حيث قام الشخص المطلوب بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال، وأُصيب الأمير بجروح طفيفة، ولاحقاً أعلن تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” مسؤوليته عن الهجوم.
المصدر:وطن