كشفت اختصاصية في الطب النفسي وعلاج الإدمان بالسعودية، أن إدمان الحشيش والحبوب المنشطة يأتي في المرتبة الأولى بالمملكة، من حيث أعداد المدمنين، يليه إدمان الكحول ثم الهيروين والشابو.
وأشارت طبيبة علاج الإدمان بمستشفى الأمل في الدمام الدكتورة «فضيلة العوامي»، إلى أن هناك أنثى واحدة من بين كل 5 مدمنين في المملكة، على غرار معظم دول العالم، التي يحتل فيها الذكور النسبة الأعلى بين أعداد المدمنين.
وأوضحت «العوامي» أن أكثر الفئات إدماناً في المملكة تراوح أعمارهم بين 17 و25 سنة من كلا الجنسين، نظراً لأن الوقوع في فخ الإدمان يبدأ مع سن مبكرة، خصوصاً في مرحلة المراهقة، أو بداية مراحل النضوج في سن العشرينيات.
ونوهت إلى عدم وجود إحصاءات دقيقة عن أرقام المدمنين في المملكة؛ لقلة الكوادر الطبية المتخصصة في أبحاث وعلاج الإدمان، حيث إن عدد الأطباء النفسيين السعوديين لا يزيد على 237 طبيباً، ويقاس على ذلك ندرة أطباء علاج الإدمان.
وكانت مواقع سعودية قد أشارت مؤخرا إلى ارتفاع عدد مدمنيّ المخدرات في الوطن العربي وفي دول الخليج والسعودية بوجه خاص، ونقلت عن مدير مكافحة المخدرات اللواء «عبد الله الجميل» عن ارتفاع نسبة ترويج المخدرات في السعودية إلى 1000% بعد أن أعلنت السعودية قبل ذلك عن ارتفاع نسبة الإدمان بنسبة 300%.
ووفق أرقام غير رسمية فإن 200 ألف سعودي يتعاطون المخدرات مع ارتفاع معدل تعاطي السعوديات لهذه المواد بنسبة 20%، وتشكل الفئات العمرية من 12 إلى 20 عاماً 70% من مدمني المخدرات.أما نسبة الـ20% الخاصة بالإناث، فقد شكلت الحالات التي لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها 30% مقابل 20% لمن تجاوزن العشرين عاما.
