تجوّل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، خلال زيارة توصف بالـ “نادرة” لمسئول عربي.
وكان في استقبال الوزير المغربي كل من مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، والسفير الفلسطيني في المغرب جمال الشوبكي، ومجموعة من الشخصيات.
وصلّى بوريطة والوفد المرافق صلاة الظهر في المسجد الأقصى، وقد جاب المدينة القديمة، وزار المركز الثقافي المغربي (بيت المغرب)، للإطلاع على أوضاع مدينة القدس ومقدساتها عن كثب.
وقال الوزير بوريطة في تصريحات للصحفيين بعد أداء الصلاة في المسجد الأقصى: “هذه رسالة لإثارة الانتباه.. إذا كانت الظروف صعبة لا تعني الاستسلام”.
وتابع قائلًا: “الهوية العربية الإسلامية لهذه المدينة هي جزء منا جميعًا كعرب ومسلمين”.
واستطرد بوريطة: “قدومي إلى المسجد الأقصى رسالة دعم وصمود للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، والمقدسيين على وجه الخصوص في هذه الظروف الصعبة”.
وأضاف أن زيارته لمدينة القدس “تلبية لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبتعليمات من الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي”.
وتأتي زيارة الوزير المغربي بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر الماضي، بمدينة القدس عاصمة لدولة إسرائيل، في خطوة أثارت غضب العالمين العربي والإسلامي.
يشار إلى أن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، يرأس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، التي تقوم بدراسة الوضع في القدس، وتتابع تنفيذ القرارات التي صادقت عليها مؤتمرات وزراء خارجية البلدان الإسلامية المتعلقة بالمدينة المقدسة.
وكالات
