شوهد في نقاط مختلفة من العاصمة فتيات يعملن للترويج لشركة ماتل تقلهن سيارات في فرق متنقلة عليها شعار الشركة- ماتل- يروجن لأعمال مشبوهة حيث ينزلن من السيارة ويذهبن مع رجال في سيارات خاصة إلى جهة مجهولة ويعدن بعد قت قصير وقد حصلن على المال.
وقد ترك مغادرة الفتايات اللواتي يعملن في الترويج في السيارات التابعة للشركة- ماتل- شكوكا جعل المارة والزبناء الذين يرتادون نقاط البيع تفيد أن الفتيات يمارسن أعمالا مشبوهة تحت غطاء الترويج للشركة.
واحدة من العاملات في هذه الفرق المتنقلة تعرضت لابتزارز من طرف أحد الزبناء المشبوهين حيث صار يرسل لها الرسائل يهددها بأسرار حصل عليها ويلوح بها كل ما امتنعت عن الذهاب معه وضطرت لدفع مبلغا من المال للشخص مقابل أن تحصل على أصل السر الذي تبين أنه صور تظهر فيها الفتاة في وضعية مخلة.
هذا فضلا عما يقمن به الفتايات من إثارة في الشارع العام مخلة بالمنهج الديني الحنيف والأخلاق والتقاليد، حيث يظهرن في أزياء شبه عارية في الملتقيات العامة، وهو ما يخدش من الصورة الإسلامية للبلد.
المصدر:الحوادث
