يبدو أن الإسرائيليين لن ينسوا أبداً تفجيرات منشآت أرامكو النفطية، ولن يتمكنوا من طي صفحتها وتجاوزها بسهولة، ولن يعتبروا الحادث عادياً بين خصمين يقتتلان، يحاول كلٌ منهما أن يضعف الآخر ويخضعه لإرادته
فجأة وبدون أي مقدمات يستيقظ المرء ليضبط ذاته وهي غارقة في ظلمات متلاطمة بعضها فوق بعض من البؤس و لإسعاده، أجدني محاصر وكأنني جزيرة محاطة بالحزن من جهاتها الأربع، بؤس ممتد على مد البصر، نفق طويل ضيق
اليوم نشارك الشعب العربي التونسي الأصيل فرحته، ونشاطره سعادته، ونردد الأشعار والأهازيج معه، ونتلقى التهاني مثله، ونخرج إلى الشوارع والساحات العامة مع التونسيين جميعاً لنحتفي بنصرهم، ونفرح لعرسهم، و
هي ثورة الشباب لم يكن أحد يتوقعها، فالدخان الذي غطى أغلب المدن كان بفعل غضب جيل لم يعش حقبة نظام صدام، ولم يرى خيرا من الحكومات المتعاقبة بعده فهيه لم تفهم وتقدر معاناتهم وضيق ذات اليد لديهم.
بعد الأزمة السياسية التي حصلت في تونس نتيجة التظاهرات واغتيال المعارضين السياسيين والخلافات العميقة بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة بادرت أربع منظمات هي (التحاد العام التونسي للشغل، الاتحاد التونسي ل
فاسيلي زايتسيف؛ أو ( الأرنب البري في اللغة الروسية )، ذلك القناص الأسطوري للجيش الأحمر الروسي، والذي نسجت حوله كثير من الأساطير، تناقلتها النسوة والأمهات الروسيات لرفع معنويات السوفييت، والعنوا
الانتصار السوري على الحرب الكونية لم يعجب كثيراً من دول العالم، فكان هذا النصر بمثابة تغيير في قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، وتغير بوصلة بعض الدول لاتجاه آخر كي تجني مصالح خاصة لها، وخصوصاً الولايا