نحن في الأصل أبناء شعوب نقدية، الفرح عندها بمقدار محسوب أما الأحزان فتفرد لها الساحات وتنصب لأجلها السرادق، وهذه الأحزان لعلها تكون الشعور الصادق الوحيد الذي نختبره في زحمة المشاعر المصطنعة التي تذ
الماضي مستقبلٌ تراجع لزمن وَلَّى، لو قِسنا بمستوى بلد جُلَّ ما فيه كَلَّ ، حتى حروف أحواله غدت جميعها عِلَّة ، مِن المَلَلِ أغلب مَن فيه مَلَّ ، اليأس من أفقه تدلَّى ، والبؤس من أديمه تعالى ، نهاره
فى الماضى كانت الحياة المعيشية ٌ فى غاية البساطة بسبب قلة كلفتها لذا كانت الخلافات حول المعيشة بين الزوجين قليلة ولكن الآن فى ظل الأوضاع الإقتصادية البينة السوء أصبحت الخلافات تأخذ أشكالاً جديدة غي
لسنا بحاجة إلى خطابات نارية ووعود لا يتحقق منها شي ، وتهديد ووعيد لم تجلب للبلد وأهلة غير المصائب والصراعات ، وسئمنا كثرة الأحاديث منذ الصباح إلى المساء ، ومن يعتقد إن حمل السلاح هو الحل فهو متوهم
ترامب وبعد اتهامه من قبل الكونجرس الأمريكي، بدأ نجمه يأفُل شيئاً فشيئاً، فبمجرد مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني من اجل التأثير على منافسه بايدن كان له بمثابة نهاية إدارته، سواء كانت في السياسات ال
في الشعوب والبلدان المتقدمة يكون دور الشعب اختيار ممثليه في أي مجلس نواب وينتهي دوره عن هذا الحد،وعندما تكون الحكومة في دور المقصر،تتخذ الاجراءات القانونية والدستورية بحق الفاسد والمفسد،وهذا أمر بد
منذ أن وطأت أقدامهم أرض فلسطين المباركة، وافدين حقراء، ومهاجرين غرباء، ومستوطنين دخلاء، وهم يعيثون فيها فساداً، ويجوسون فيها خراباً، ينهبون خيراتها، ويسرقون مقدراتها، ويغتصبون أرضها، ويعتدون على سك
لابد من مناقشة التوجهات والاختيارات الأساسية التي تبنى عليها السياسة العمومية، وكذلك الوسائل والآليات الكفيلة بتفعيل هذه الاختيارات، وهذا يؤدي بنا إلى مسألة الحكامة.