كعادة الناس في بلدي، وبدون معارضتي المشهورة للواقع المرير، أحببت أن أكون بسيطا وربما ساذجا، وابدأ بمعايدة المسؤول الأول بالدولة العراقية قبل عائلتي وأصدقائي.
لا يمكن الوقوف على واقع العملية السياسية في العراق, وقراءة مجرياتها بما يضمن الواقعية والحياد, دون التجرد والانسلاخ من الأطر الضيقة ومحددات العقل الجمعي, وسلبية أثأره اللاشعورية على مباني الفكر للف
بعد إنقطاع طويل إلتقيتُ بالصديق (محمد المدائني) الذي يحاول أن يأتي بالجديد دائماً، فالبرغم من شاعريتهِ وتمكنه من ادواته الشعرية، لكنهُ يريد ان يكون مختلفاً وأن يأتي بالجديد...
تدركون أكثر من غيركم واقع المواطن وحالة البلد الراهنة، وهي الحالة التي جئتم لتغييرها نحو الأفضل بإعلانكم انكم ستعملون على ان يفتخر كل مواطن بانتمائه لهذا الوطن.
لا نريد أن نقف مع جوقة المتشائمين الذين علت أصواتهم،يأساً ونقمةً على النظام السياسي، من لتحقيق ما يبتغون, في منهج مدروس لمخالفة بناء الدولة المدنية، كذلك لم يعد للمنتظرين أمل كبير وبدء الأمل يتلاشى
لا يكفي ان تكون لاعبا محترفا لتنجح في تنفيذ ضربة الجزاء، التي تحول الفريق من متعادل الى فائزا، او ربما تجعل المنتخب يتأهل من مرحلة الى اخرى، او ربما الظفر بالكاس فيخلدك التاريخ الرياضي.
إنه ليس شعاراً يُرفعُ، أو هدفاً يُوضعُ وغايةً ترسمُ، وإن كان هو حلمهم بالانتصار الناجز، وأملهم الكبير بكسب المعركة وكسر المقاومة، والقضاء على كل الأعداء ودرء جميع الأخطار، والرد على أي اعتداءٍ، وال