تربينا نحن جيل القرن الماضي, على فكرة "قومجية" كما يحب منتقدوها أن يسمونها, مفادها أن " الكيان الإسرائيلي" هو العدو الأول والدائم, وأنها المتحكم بكل قضايا وشؤون العالم, من خلال سيطرتها على كل جوانب
أنظمة حكم حكمت بلدنها لسنين طويلة ، وثبتت أركان حكمها بقوة السلاح والخوف و الترهيب ، ومن خلال زرع وترسيخ أفكارها وعقيدتها في عقول الكثيرين ليكون لها النصير والعدو في آن واحد ، لكن في المقاب
ظلّت الأحزاب السياسية مداراً للعديد من المناقشات والأبحاث وحتى الأطروحات وظلّت بين مد التأييد وجزر الرفض وعلى الرغم من أنها الأحزاب السياسية الصحيحة تشكل عاملاً أساسياً في انفتاحية الحكم ورفاه الشع
المعروف للناس خاصتهم وعامتهم إن الثورة التى قامت فى السودان كان يقودها الشباب وأغلبهم ليس له إنتماء سياسى ولم يكن للأحزاب السياسية أى دور فى بداية تلك الثورة وكانت ثورة على غلاء الأسعار وشح السيولة
إنَّ بوصلةَ الإنسانيّةِ وأعيُن البشريّةِ وقلوب الناس تتجهُ كلّها وتتفق على أنَّ الأخلاقَ هي القاعدة الأولى في بناء الأمم وازدهارها، فلم يخلُ دينٌ ولم يخلُ قانون على هذا الكوكب من وجود تشريعات في هذ