معلومٌ كيفَ سارتْ العملية السياسية في العراق، وطِوال خَمسة عَشر عام ونيّف، إذ تعثرتْ ولاقتْ كثير من المُعوقات، إبتداءاً بالتنظيمات الإرهابية المتمثلة بالقاعدة وأخواتها، وإنتهاءاً بداعش، وكل هذا الت
الحروب التي جرت على مدى التاريخ كثيرة ،واختلفت الأسباب أو الدوافع لقيامها ،ومهما بلغت من الضحايا والجرحى،ودمار وخراب ، وبعضها ما زالت أثارها السلبية موجودة ،لكن في حرب الزعامة القائمة اليوم الصورة
هيمن الفساد على كثير من مفاصل الدولة، ومجرد تشكيل مجلس لمكافحته، هو إعتراف أن هناك إرادة سياسية تحرك أذرعه، وقوى خرجت بالضجيج معترضة كالذباب من عش كسرت بابه..
لايتدنى الله الى مستوى أصناف من عباده يتعصبون له، أو لرموز دينية وسياسية ومجتمعية، لأنه الكبير المطلق وهم الصغار المتصاغرون الذين يبحثون عن ملذاتهم ومناصبهم ومكاسبهم بإسمه.من قتلوا علاء مشذوب الكات
يقال في مثل شعبي طريف " إبغيل مرافج الخيل" وهو يضرب كناية لوصف, مزاحمة الأقلون شأناً لعلية القوم في شؤون لا تأثير لتدخلهم فيها ،وهو مستوحى من إختلاط "تصغيرالبغل" مع الأصيل من الخيول.
طُرِدَ داعش كقوة عسكرية من الموصل، الا أن عقيدته وقوانينه وتقاليده واساليبه وممارساته ظلت باقية دون ان تتزعزع. ومن يتابع التقرير الذي ننشره على صفحات هذه الجريدة يتلمس ما نشير اليه.
أخوتي أخواتي الأفاضل :مهما كان انتمائكم الحزبي ومنطلقكم الفكري، ما يجمعنا هنا في هذا الوطن هو حب وطن ننتمي اليه جميعا رغم اختلاف مشاربنا ومآربنا، يجب أن نكون منصفين من أجله .