فترة انتهت بكل ما حملت من هموم وحروب وتضحيات، فمنذ اواخر عام 2014 ولغاية الانتخابات التي جرت مطلع العام الحالي، ايام كانت هي الأشد على عراق ما بعد التغيير وسقوط الصنم، لم تترك احد الا وحملته جزء من
هل نحن في آخر الزمان، إذ انقلبت أحوالنا وتبدلت عاداتنا، وبليت تقاليدنا، وتردت مفاهيمنا، وفقدنا قيمنا، وتخلينا عن أخلاقنا، وبتنا غرباء عن بعضنا، لا روابط بيننا، ولا أواصر تجمعنا، ولا دين يوحدنا، ولا
اختاركم الشعب, وإن لم يختاركم ففرضكم القدر أن تكونوا ممثلين له, ونذكركم كان كل منكم يدعي في حملته الإنتخابية إنه خادم للشعب, ولا يبحث عن ترفيه نفسه, أو يجعل المنصب يدر عليه ريعا وفيرا.
شعب لا يريد ان يخرج من حلم ليس له، انما يرسم اليه من قبل أخرين، فمرة يكون الرسام من المحبين، كما الأم عندما ترسم لطفلها كيف يكون طبيبا عندما يكبر، فيعيش هذا الحلم معه، ويكون دافعا ليجتهد ويثابر لتح
إنها الجمعة الرابعة والثلاثين لمسيرة العودة الوطنية الفلسطينية الكبرى، التي انطلقت جمعتها الأولى المدوية في يوم الأرض، الثلاثين من شهر مارس/آذار الماضي، معلنةً المضي قدماً في المقاومة السلمية، عبر
قال الروائي والدبلوماسي الأمريكي, جيمس راسل لويل "ألحل الوسط يمثل مظلة جيدة وسقف منخفض؛ هو وسيلة مؤقتة, خيار حكيم في كثير من الأحيان, في السياسة الحزبية, وخيارٌ غير حكيم في الحِنكة السياسية".
"لعلّك عانيت في مرحلة شبابك -أو لا تزال تُعاني- من اغتراب عن وطنك على مختلف الأصعدة العلميّة والسياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، ولم تجد من يقرأ فكرك ويبني في داخلك حلم نهضة الأمّة الّتي تشغلنا،
واحد من أهم أسباب هدر المال العام، وجود شخصيات في هرم المسؤولية ولا يشعرون بأهميتها، أو لا رقابة صارمة تحاسب على كل دينار يسلب من جيب مواطن، ومن لا يُأمن في عمله الوظيفي ولا رقيب عليه، لا يصح وضع