في مفاجأة جديدة كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن مصير الطائرة الأممية التي كانت مخصصة لنقل نجلي الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح، إلى الأردن بعد وساطة السلطان قابوس.
“الإرياني” وفي سلسلة تغريدات له رصدتها (وطن) عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” قال إن “المليشيا الحوثية تمنع طائرة تابعة للأمم المتحدة أقلعت من الأراضي الأردنية من الهبوط في مطار صنعاء، لنقل نجلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح (صلاح، مدين) خارج اليمن، بحسب اتفاق مسبق مع الأمم المتحدة وبعد موافقة تحالف دعم الشرعية، ما أجبر الطائرة الأممية على العودة إلى وجهتها عمّان”.
واعتبر الوزير اليمني أن “تعنت الحوثيين وتراجعهم عن تعهداتهم ورفضهم منح إذن للطائرة الأممية الهبوط في مطار صنعاء يؤكد من جديد عدم وفائها بالتزاماتها، واستمرارها في خرق العهود والمواثيق، كما أنه يكشف حقيقة ما أشرنا إليه سابقا من كون الملف مجرد مناورة حوثية لتضليل الرأي العام والابتزاز”.
نقل موقع “المنارة نت”، عن مصادر وصفها بالمطلعة، قولهم إن “أبناء الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، أجبروا على ركوب طائرة عسكرية تابعة للحوثيين ودخلوا المعتقلات مجددا”.
وأوضحت المصادر، أن “الحوثيون منعوا طائرة أممية من الهبوط في مطار صنعاء الدولي كانت ستقل أقارب صالح لخارج اليمن بحسب اتفاق مسبق”، مؤكدة أن الطائرة الأممية التي كانت ستقل أبناء صالح، غادرت أجواء صنعاء عائدة إلى عمان بعد تعنت وعدم تجاوب الحوثييين بالهبوط في مطار صنعاء”.
وكانت طائرة تابعة للأمم المتحدة وصلت إلى مطار صنعاء الدولي، قادمة من الأردن بعد السماح لها من التحالف العربي، بنقل صلاح ومدين علي عبد الله صالح والعقيد محمد محمد عبد الله صالح وعفاش طارق محمد عبد الله صالح، بموجب اتفاق، تم التوصل إليه مع جماعة “أنصار الله” بجهود ومساع بذلتها سلطنة عمان ممثلة بالسلطان قابوس بن سعيد.
وأكدت مصادر في تصريحات لوسائل إعلام يمنية أن جماعة الحوثي لم تفرج عن أقارب صالح حسب الاتفاق، لتغادر الطائرة صنعاء من دونهم بعد أربع وعشرين ساعة من وصولها”.
يأتي ذلك، بعدما أفاد مصدر في حزب “المؤتمر الشعبي العام” لـ”سبوتنيك”، قبل أيام قليلة، بنجاح وساطة عمانية في التوصل إلى اتفاق مع جماعة “أنصار الله” للإفراج عن 4 من أقارب الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، المحتجزين منذ أكثر من 9 أشهر