تعرّض الفنان المغربيّ سعد لمجرد، لصدمةٍ جديدة، في محبسه بفرنسا على إثر اتهام فتاة له بالاعتداء الجنسي عليها بعد قضائهما سهرة ليليّة، بعد رفض المحكمة في منطقة سان تروبيه” منحه سراحًا موقتًا في القضية، كما حصل في قضيته الأولى مع الفتاةى “لورا بريول”.
وتقدّم محامي سعد لمجرد (جان مارك فيديدا) بالطلب إلى النيابة العامة التابعة للمحكمة، الخميس الماضي، وجاءه الجواب بالرفض الثلاثاء، مشيرة إلى أنّ سعد المجرد عرض مبلغًا ماديًّا كبيرًا، ويفوق بكثير المبلغ الذي دفعه في قضية لورا بريول، مقابل الحصول على حرية موقتة.
إلى ذلك أوضحت المصادر نفسها، أنّ سعد المجرد في وضع لا يُحسد عليه، خصوصًا بعد أن أثبتت معطيات التحقيق أنّ النتائج لا تصب في مصلحته.
يشار إلى أنّ المحكمة قررت في جلستها السابقة، حصول مواجهة في الجلسة المقبلة بين سعد المجرد والفتاة التي اتهمته باغتصابها تحت تأثير المخدّر، بعد أن كانت قد استمعت إلى شهادة الضحية وبعض الشهود، من بينهم موظفو الفندق الذي وقعت فيه الحادثة، من بينهم الموظف الذي أكد مشاهدته للفتاة وهي تهرب باكية من غرفة سعد في مدينة سان تروبيه.
يشار إلى أنّ سعد المجرد لا يحظى بالتضامن من قبل الرأي العام، كما من عدد كبير من الفنانين، عكس ما حصل في قضية الاغتصاب الأولى.