دعت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية الادارة الامريكية الى مسألة النظام السعودي عن جرائمه المتواصلة بحق الشعب اليمني.
وفي فعالية مشتركة للمنظمتين اقيمت في الكونغرس، تم تسليط الضوء على دور التحالف الذي تقوده السعودية في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن والخطوات التي يمكن لصناع السياسة في الولايات المتحدة اتخاذها لمساءلة المتورطين في تلك الانتهاكات. واكدت المنظمة الامريكية انه من المهم لصانعي السياسة في الولايات المتحدة أن يطالبوا الجهات الفاعلة ذات السيادة كالسعودية والإمارات بانتهاكات الحقوق في العدوان على اليمن.
ومن ناحية أخرى تواصل البحرين والسعودية قمع المعارضة، ومثالاً على ذلك اعتقال الناشطين السياسيين إبراهيم شريف وعلي العشيري، اللذين انتقدا سياسات الحكومة وحلفائها.
بدورها اكدت منظمة العفو الدولية على أنه تم تنفيذ 19161 غارة جوية من قبل التحالف في اليمن، أي حوالي 14 غارة في اليوم، النسبة الاكبر منها كانت موجهة بشكل متعمد ضد المناطق المدنية، مما أسفر عن مقتل النساء والأطفال، متمنياً للكونغرس أن يبذل جهده لإنهاء مشاركة الولايات المتحدة في الحرب فيشعر السعوديون بالضغط.
فيما يلفت إلى أن الأسلحة الأمريكية الصنع استخدمت في العدوان على اليمن لارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين. ويشن النظام السعودي والاماراتي بالتعاون مع الكيان الاسرائيلي والولايات المتحة حربا متواصلة منذ سنوات على اليمن ادت الى سقوط الاف الضحايا المدنيين وتدمير هائل في البنية التحتية في هذا البلد العربي.
