(وكالة العرب .. عبد المجيد رشيدي)بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، يحتضن رواق لوشوفالي في الدار البيضاء من 12 إلى 23 مارس الجاري، معرضا تشكيليا يضم أعمال 13 فنانة تشكيلية موهوبة، يفتحن أبواب عوالمهن الإبداعية للزوار لاكتشاف فضائهن الحيوي غير المعروف وكذا المكان المتكامل الذي يبدعن فيه، حيث يجمع هذا المعرض أعمال كل من الفنانات : مريم أفيلال، أزهري فاتن أمينة، فوزية محمدي، إيمان ميكو، إيمان خديرة، كريمة العلمي، مليكة بنبلة، مليكة أوحمان، نادية المواق، لبنى العلمي، السعدية موكيرن، صفاء برة، سارة العدراوي.
يهدف المعرض المنظم، إلى إعادة النظر في قضية حقوق المرأة والصعوبة التي تواجه الفنانات في اقتحام المجال الفني المهني كما يرمي إلى رفع الوعي العام بدور المرأة في المجتمع، كما يقدم المعرض المنظم المواهب النسائية بكل تنوعها من خلال العديد من التقنيات والأساليب الفنية، بحيث تتكامل محتويات اللوحات المعروضة بعضها البعض بشكل مثير للإعجاب، وتقدم للجمهور مجموعة واسعة من نظرات أنثوية تتقاطع وتتداخل لتكشف قصصها وأنوثتها.
أعمال مليئة بالحماس، تشكل نقطة انطلاق للتفكير في الإبداع الأنثوي، بل تسلط الضوء على أسئلة حول المجالات الإبداعية الأخرى التي أبرزت فيها المرأة المغربية إمكانياتها الإبداعية كحقيقة ملحة لا كشعارات معنوية.
دورة 2020 من “إيقاعات أنثوية” ستعرف تكريم الفنانة نجية بنيس، التي تعتبر رائدة من رواد الفنون التشكيلية في المغرب، ولدت نجية بنيس في مدينة مكناس عام 1947، وتخرجت من كلية الفنون الجميلة بمدينة مرسيليا الفرنسية، امتهنت الفن التشكيلي بنجاح، كما اعتبر فنها فيض ماهر من الألوان والأشكال، تعبر من خلالها عن الحياة، متحررة من معايير وبرتوكولات مدارس الفن التشكيلي، متيحة من خلالها انفتاحا في طرق التعبير التشكيلي ومعلنة عن قناعاتها المستترة، تبقى طاقة الفنانة نجية بنيس هي مصدر إلهامها ووسيلة لإبداعاتها اللامنتهية .
من خلال معرض “إيقاعات أنثوية”، يستمر رواق “لوشوفالي” في سلسلة المعارض الجماعية لسنة 2020، مؤكدا بذلك تطلعه إلى جعل هذا الفضاء مهدا للإبداع والتفكير والاحتفاء بالفنانات الإناث في إطار راق ومعاصر.