ولي عهد السعودية يخشى من نفوذ ابن عمه وابرامه لصفات تسليح بالمليارات دون علمه

سبت, 09/05/2020 - 13:09

أفادت مصادر استخباراتية، السبت، بأن نائب وزير الدفاع السعودي، "خالد بن سلمان بن عبد العزيز" علق على تنحية الأمير "فهد بن تركي بن عبدالعزيز"، قائد قوات تحالف العدوان العسكري الذي تقوده السعودية على اليمن، بالقول إنه "لن يكون هناك المزيد من مراكز القوة داخل القوات المسلحة السعودية من الآن فصاعدًا".

وذكرت المصادر أن شقيق ولي العهد السعودي اعتبر أن إقالة الأمير "فهد" من شأنه أن يجعل "جميع القرارات العسكرية الميدانية وغير الميدانية بيد وزارة الدفاع السعودية وحدها"، وفقا لما نقله موقع "تاكتيكال ريبورت" المعنى بشؤون الاستخبارات في الشرق الأوسط.

ولم يتطرق الأمير "خالد"، في تعليقه، بشكل مباشر لمستقبل قوات التحالف، وما إذا كانت لا تزال ضرورية أم لا، لكنه أكد أنه سيناقش هذا الموضوع مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية.

وقبل إقالة الأمير "فهد"، تعرضت القوات المشتركة لانتقادات واسعة لعدم قدرتها على أداء مهامها في اليمن وعلى الحدود الجنوبية للسعودية، على الرغم من الدعم اللوجستي والعسكري والمالي غير المحدود الذي قدمته وزارة الدفاع.

ويزعم العديد من ضباط المخابرات العسكرية السعودية، وكبار الضباط الذين عملوا كمستشارين، أن الانتكاسات العسكرية للقوات المشتركة في اليمن جاءت كنتيجة لإدارة الأمير "فهد" السيئة وفريقه من الضباط.

ومع ذلك، يعتقد الأمير "خالد" وكبار ضباط قوات الدعم السريع أنه يجب إعادة النظر في الغرض من إنشاء القوات المشتركة، ويتساءلون عن ما إذا كانت القوات المشتركة تخدم بالفعل المصالح الاستراتيجية لوزارة الدفاع السعودية في مواجهة الحوثيين باليمن وتحمي الحدود الجنوبية للمملكة.

وبحسب المصادر، فإن ثمة إجماع عام في وزارة الدفاع السعودية على أن تعيين الفريق "مطلق الأزيمع" بدلا من الأمير "فهد" قد يساعد القوات المشتركة على استعادة ثقة ولي العهد "محمد بن سلمان" ونائبه الأمير "خالد" وهيئة الأركان العامة.

وتشير المصادر ذاتها إلى أن "الأزيمع" يواجه تحديا كبيرا، فإما أن يثبت أن مهام القوات المشتركة ستتغير جذرياً ومن ثم يحقق انتصارات على الأرض في اليمن، أو أن يفشل ويضع مستقبل القوات المشتركة على المحك.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف