ابن سلمان في مأزق.. نواب بريطانيون إلى السعودية لزيارة ابن نايف وأحمد بن عبدالعزيز للتأكد انهما ما زالا أحياء

جمعة, 10/09/2020 - 17:35

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن مجموعة من النواب والمحامين طلبوا من الرياض زيارة أمراء سعوديين رفيعي المستوى محتجزين، من بينهم ولي العهد السابق "محمد بن نايف" والأمير "أحمد بن عبدالعزيز".

وبحسب الصحيفة، فإن الأمراء المفقودين قد حرموا من المشورة القانونية والرعاية الطبية والاتصال بأسرهم، منذ اختفائهم في مارس/آذار الماضي.

ونقلت الصحيفة عن النائب المحافظ "كريسبين بلانت"، الذي يرأس لجنة شكلها المطالبون بالكشف عن مصير المفقودين، قوله: "قدمت لجنتنا طلباً إلى السفارة السعودية في لندن لمساعدتها في تنظيم زيارة إلى ولي العهد السابق نايف والأمير أحمد من أجل معرفة شروط احتجازهما".

ويضيف: "لقد طلبنا زيارة لمعرفة الظروف التي يتم احتجازهما فيها، بالإضافة إلى طلب إذن لإجراء تقييم طبي مستقل لحالتهما الصحية". ويؤكد "بلانت" أن السفير السعودي في المملكة المتحدة وافق بعد اجتماع أولي معه، على لقاء اللجنة في اجتماع موسع الأسبوع المقبل.

وكشفت الصحيفة أن السفير السعودي الأمير "خالد بن بندر"، التقى هذا الأسبوع بشكل غير رسمي "بلانت"، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني.

وكان "بلانت" قد استخدم تكتيكاً مشابهاً في سبتمبر/أيلول 2019 للضغط على القيادة السعودية للإفراج عن ناشطات سعوديات، حيث أطلق سراح بعضهن مؤقتاً على الأقل بعد تشكيل اللجنة.

وأشارت الصحيفة إلى أن "محمد بن نايف" و"أحمد بن عبدالعزيز" يعتبران منافسين محتملين لولي العهد الحالي "محمد بن سلمان"، الزعيم الفعلي للمملكة الذي خلف "محمد بن نايف"، والذي يكبره بنحو 30 عاماً، في يونيو/حزيران 2017.

ورأى "بلانت" أنه من الأفضل للمملكة أن تتعاون مع اللجنة، وتتعامل مع مطالبها بإيجابية، لعل ذلك يساهم في تحسين صورتها السلبية حول العالم، وخاصة بعد القرار الكارثي باغتيال الصحفي "جمال خاشقجي".

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف