الحُب والحسد . السعادة والألم . الفشل والأمل .
كلمات موجودة في عقول الناس . لكن فجأة قد يتفوق الشر على الخير وتقيدنا أساور الخوف . وفي نفس الوقت يكتب غيرنا قصيدة جميلة . عشقي للكتابة والقراءة والرسم خفف كثيرًا من شعوري بوطأة الحياة ومرارتها . رغم علمي إنني أدور في دوامة لا حدود لها والإنفعالات تجول في داخلي سواء كانت غضباً ام عتباً أو كراهية . أحيانًا يتوقع من حولي بأن مُخيلتي تختلق الأحداث وترسم صورا مُرعبة . خيبات أمل وكوارث كثيرة تحدث في حياتك . هذا إذا استمرت الحياة .
تعلمت من هذا العالم الكثير من الدروس التي أضفتها إلى قواميسي . منها كيف اكتب القصائد رغم ان الشعر يُثير في داخلنا شيءٌ من البلادة الروحية . انا امضي حياتي في صمت غريب . التفوق وقهر الفشل هو دافعي . رغم اني كثيرًا ما تساءلت ماذا لو قيدوا أحلامي ؟
حين أتقنت فن الكلمات صَمّوا آذانهم . وتبين انهم لا يبحثون عن الحب . وهذه هي الحقيقة ! عانيت ليالي طويلة اثارت فيَّ كماً هائلًا من الألم . لكن آن الأوان لأتركها خلفي . ولأنك في جامعة الحياة . قسم التعامل مع الذين يرتدون زيَّ البشر عليك ان تتعلم كل يوم درسا جديد . وتبقى تعيد وتستفيد كلما رأيت مسرحية حُبٍ جديد .
محمود الجاف