شهد البرلمان الموريتاني ظهر اليوم الخميس مساجلة ساخنة بين كل من النائب المثيرة للجدل سعداني منت خيطور، ووزير الشؤون الإسلامية القاضي، والفقيه الداه ولد أعمر طالب.
السجال الذي حظي بتفاعل واسع في منصات التواصل الاجتماعي في موريتانيا بدأ عندما اتهمت النائب بنت خيطور قطاع الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي بتمجيد التفاوت الطبقي في المجتمع الموريتاني من خلال تكريس صورة نمطية تحصر الامامة في فئة من المجتمع، والاذان في فئة أخرى.
اتهامات النائب بنت خيطور امتدت إلى الصفقات التي تعقدها الوزارة قائلة إنه تغيب عنها الشفافية مدللة على ذلك بتنظيم الوزارة لموسم الحج على حد وصفها.
وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي الذي كان يمثل أمام البرلمان للرد على استجواب برلماني من النائب مانه بنت بوحبيني من حزب "تواصل" المعارض الذي تنتمي إليه بنت خيطور رد بغضب على اتهامات الأخيرة قائلا إنها "تكذب، وتحمل أحقادا بداخلها"، حسب وصفه، مؤكدا أن وزارته تواجه سيلا من الاتهامات غير المؤسسة، مشيرا إلى أن اتهام الوزارة بالتلاعب في موسم الحج المتوقف منذ ثلاث سنوات نموذج لهذ الاستهداف غير المؤسس حسب قوله.
