محمود الجاف
إخترت هذا العنوان لقذارة هذا الحيوان ولأنه يطابق بشكل كبير سلوك الإنسان عندما يغضب ويرتكب بعض الحماقات ..
كلنا نتعثر في حياتنا الخاصة أو العامّة .. وقد نتفوه بألفاظ لم تكن تخطر حتى على بالنا يوماً من الأيام .. وعندما ينتهي تأثير ذلك الإعصار النفسي الذي قد يكون مدمراً في أحيان كثيرة سنبدأ بخلق الأعذار .. أثارتني فلانه أو فلان . أو كانوا هم السبب في ما جرى . سلسلة كبيرة من الأعذار التي قد تصل بمرتكب الخطيئة الى القناعة بأن ما فعله كان في منتهى القبول والصواب. لكن في الحقيقة أن المسبب أدى دور الخنزير الذي أراد ان يسحبك الى منطقته لأنه يتلذذ بالتواجد في القاذورات فهي مكانه الطبيعي وأنت تلوثت بها .. سيصعب عليك إزالتها أو إصلاح الخلل ..
فلا تسمح له أن يأخذك الى عالمه مرة أخرى ..