لقد تابع الشعب السوداني التحركات المكثفة لقيادات مركزية الحرية والتغيير فى الكثير من عواصم العالم المتذرعة بدعوتها لإيقاف الحرب و الحقيقة أنها دعوة لعودتهم مرة أخرى للسلطة وعندما لم تنجح كل جهودهم تلك قرروا إدخالك يادكتور عبدالله حمدوك فى محاولة أخيرة منهم ظناً منهم أنك شخصية مقبولة لدى المجتمع الدولي وعند الكثير من الناس ولكن ظنهم ذلك ليس في محله لأن المجتمع السوداني أصبح لايرغب فى عودتك يا دكتور حمدوك مرة أخرى لأسباب يعرفها العامة والخاصة وهى أنك فى فترة حكمك كان تابعاً مطيعاً للحرية والتغيير أ فأدخلت البلاد فى نفق ضيق مما دفع الفريق أول عبدالفتاح البرهان إلى قرارات 25 أكتوبر 2021م و عندما وعندما وقع البرهان معك إتفاق عودتك إلى السلطة مرة أخرى برؤية جديدة بعيداً عن الحرية التغيير أ وهذا لم يرضهم وتعرضت أنت لضغوط منهم و عندما كثر الضغط عليك تقدمت بإستقالتك من منصبك لذا فقدت ثقة الناس بك لأن مواقفك غير ثابتة أما مركزية الحرية والتغييرأ فهى لايثق بها الشعب السوداني ولا يرحب بها سلفاً من خلال تجربتها السابقة فى الحكم التى كانت فترة للتشفى والفشل فى إدارة الدولة سياسياً و إقتصادياً ولعلاقتها المشبوهة مع الدعم السريع وقائدها وأقول لك يادكتور عبدالله حمدوك أرح نفسك لأن المجتمع الدولي لن يستطيع فرضك على أهل السودان و تذكر أن حواء السودان ولادة والله أسأله اللطف ببلادنا إنه ولى ذلك والقادر عليه
حافظ مهدى محمد مهدى