أثار تأجيل لقاء البرهان وحميدتي جدلاً كثيفاً بين الناس فى حلهم وترحالهم وفى مواقع التواصل الإجتماعى والسؤال كان هل حميدتي على قيد الحياة أم فارق الحياة هنالك قطاع كبير منهم يري أنه فارق الحياة وتري مجموعة أنه على قيد الحياة وتعللوا بلقاء حميدتي مع الرئيس اليوغندي ورئيس الوزراء الأثيوبي ويري قطاع أكبر من الناس أن موت حميدتي أو حياته ليس بالشئ المهم لأن حميدتي أداة متقدمة من أدوات هذه الحرب وأن الجهات التي تدعم هذه الحرب لديها من دون شك خليفة لحميدتي وأنها تنتظر الوقت المناسب لإعلان ذلك الخليفة لمواصلة هدف هذه الجهات الداعمة من الإستيلاء على السلطة ومن ثم تنفيذ مشروعهم الإستعماري أتمني أن تعى القيادة السياسية فى السودان لذلك وتدحر هذه المؤامرة بكل قوة ويصبح الجيش والشعب فى خندق واحد والله ناصرنا ولا ناصر لهم
حافظ مهدي محمد مهدي
معلم بوحدة كوستى شمال