كشف حساب “معتقلي الرأي” على موقع “تويتر” عن إصدار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمرًا بمنع قائمة من الشخصيات البارزة من السفر خارج المملكة.
وضمت القائمة، دعاة، وإعلاميين، وكتابا، ومغردين بارزين، وجاء على رأسها الشيخ محمد العريفي، والإعلامي أحمد الشقيري. كما ضمّت القائمة، كلا من الدعاة: “ناصر العمر، محسن العواجي، عبد العزيز الفوزان، عبدالوهاب الطريري، فهد العجلان، ومحسن المطيري، وخالد المصلح، وعبدالله الداوود، وعصام العويد”.
وضمت القائمة أيضا، المحامي عبد الله الناصري، والإعلامي سعد التويم، والكاتب زهير كتبي، والاقتصادي حمزة السالم، إضافة إلى عضو مجلس الشورى السابق أحمد التويجري، والكاتبين زياد الدريس، ومحمد معروف الشيباني، والطبيب وليد الفتيحي.
كما إحتوت القائمة على ثلاث أكاديميات، هن ريم آل عاطف، ونورة السعد، ونوال العيد.
يشار إلى أن القانون السعودي يشترط على السلطات المعنية، قبل إصدار منع السفر، أن تخطر الشخص المعني بالأسباب الموجبة للمنع، وتسلمه بلاغا كتابيا بتفاصيل تلك الأسباب وبالجرم الذي إرتكبه. وتجدر الإشارة إلى أن كثيرا ممن سبق أن منعوا من السفر، عرفوا ذلك فقط أثناء وجودهم في المطار إستعدادا للمغادرة إلى بلد الوجهة، كما سبق أن ذكر بعض من منعوا من السفر أنهم تلقوا القرار بشكل شفهي من السلطة المعنية، ومن دون ذكر أي سبب موجب لذلك. وغالبا ما تسوق السلطات تبريرات مبهمة لمنعها أشخاصا من السفر، من قبيل الحفاظ على أمن البلاد.
والشهر الماضي، شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من الدعاة والمفكرين البارزين، ما أثار حملة انتقادات واسعة من قبل المنظمات الحقوقية والهيئات المستقلة خالرج المملكة. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الحديث عن قرب تنصيب إبن سلمان ملكًا، ورغبته في عدم وجود أي معارضة داخلية لهذه الخطوة، بحسب مراقبين.