أغلبنا شاهد على شاشات التلفاز وعبر الفضائيات كيف يقوم الدواعش الخوارج بتهديم القبور التي تعود إلى الأولياء والأنبياء بحجة أن البناء على القبور بدعة وكفر وزندقة ، كذلك يعمل هؤلاء على تكفير وقتل كل من يقوم بزيارة تلك القبور ويعتبرونها بدعة وضلالة وشرك ومن المؤكد أن هؤلاء لا يقتنعون بالأدلة التي تخالف مبناهم وعقيدتهم وهذا من سخف الاعتقاد وسذاجة هذه الشريحة الضالة المضلة ، وإلا فلماذا لا يناظرون من يخالفهم بالقول ولنعلم حقيقتهم ويرشحوا شخص يمثل هذه الطائفة وأمام جميع المسلمين وأتصور هناك علماء قد سفهوا عقيدة الخوارج تسفيه وعلى رأسهم المحقق الصرخي الحسني الذي بين أدلة كثيرة وقد طمر هؤلاء رؤوسهم بالتراب ولم نسمع أو نرى من يتصدى لسماحته والرد عليه علمياً وهنا يبرهن حقيقتهم ومن كتبهم على مشروعية زيارة القبور قائلاً
((يا دواعش يا سفهاء الأحلام، تكفّرون وتقتلون المسلمين السنّة والشيعة لأنّهم يزورون القبور، وتنتهكون حرمات الأولياء والصالحين وتهدمون قبورهم، وها أنتم قُطِعَت ألسنتُكم وبَلعْتموها خاسئين مُبلسين مَرجومين أمام زيارة الملوك والسلاطين، أولياء الأمور الأيوبيين لقبر الإمام الشافعي!!!
مقتبس من المحاضرة { 21 } من بحث (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المحقق
27 جمادى الأولى 1438 هــ - 25 / 2 / 2017-م
فهذه الأدلة وغيرها تثبت وتبرهن مدى سخافة وتفاهة هذا الخط ومن ينتمي له ويدافع عنه والأدهى أن بعضهم يعتقد أن تفجير نفسه على الأبرياء فيه منقبة وتقرب إلى الله تعالى ، بدعوى شرك من يحاربهم وهم أصل الشرك ومنبعه في كتب ابن تيمية شيخهم المضل .
نعيم حرب السومري