بين كل فترة وأخرى تظهر في العراق فتنة وشبهة عقائدية منحرفة تؤدي بالشباب العراقي إلى الإنحراف العقائدي والفكري ومن بين تلك الأفكار المنحرفة هي حركة أحمد اسماعيل كاطع والمعروف عند أغلب العراقيين بـــ( ابن كويطع ) وهذا الشخص روج لفكرة إنه ابن الإمام المهدي " عليه السلام " وإنه قد جاءه بالمنام وقال له أنت ابني وعلى هذا الأساس راح يروج لفكره المنحرف الضال والمضل ومنها إنطلق في دعوة أخرى وهي إن الإجتهاد والتقليد باطل وإن المرجعيات الدينية وعنوان المرجعية بصورة عامة باطل وغير جائز وكل من يقول بها فهو في ضلال !! وقد جعل هو او اسياده الداعمين له من اسمه ( احمد ابن الحسن ) مشابهاً لإسم المرجع الديني السيد المحقق محمود الحسني الصرخي وذلك من أجل التشويش والتشويه على المرجع الحسني حتى راح بعض الناس يخلط بين الإسمين فعندما يسمع بابن كاطع يتصور انه هو نفسه محمود الحسني !!..
لذلك نجد إن الواجب الشرعي يحتم علينا تبيان الأمر للناس وخصوصاً لمن أختلطت عليه الأمور, فالمرجع الديني محمود الحسني الصرخي هو رجل دين يقول بالإجتهاد والتقليد وهو صاحب مرجعية دينية عريقة لها مؤلفات وبحوث أصولية وفقهية وبحوث عقائدية وفلسفية وتاريخية ومنطقية وأخلاقية ولديه رسالة عملية متكونة من عدة أجزاء وهو يحمل عنوان (مرجع ديني) هذا من جانب ومن جانب آخر يمثل المرجع الديني محمود الحسني الصرخي المرجعية الوحيدة التي تصدت لفكر ابن كاطع " احمد اسماعيل كاطع " علمياً وأثبتت بطلان دعوى بن كويطع بالدليل والبرهان العلمي والأخلاقي والشرعي وأصدر المرجع الصرخي سلسلة بحوث عقائدية بالرد على ابن كاطع اسماها (السلسلة الوافية في رد شبهات الأدعياء الواهية) هذا من جهة ومن جهة أخرى جرت العديد من المناظرات والمباهلات بين مرجعية السيد محمود الحسني الصرخي وبين أتباع ابن كويطع وآخرها التي قام بها المرجع الصرخي بنفسه في برانيه عام 2014 في كربلاء المقدسة.
فعلى الرغم من وجود التشابه بالأسماء لكن هناك فرقا شاسعا بين العقيدة والإعتقاد فعند المرجع الديني محمود الحسني الصرخي هي عقيدة تختلف تماماً عن عقيدة ابن كاطع المنحرفة ولا يوجد أي ربط بينهما فإبن كويطع يقول ببطلان المرجعيات وانه ابن المهدي ورسوله والمرجع الصرخي يقول بالإجتهاد والتقليد كما بينا ذلك, لكن هناك من جعل ابن كويطع أن يختار هذا الإسم لغرض التشويش والتشويه على المرجع الصرخي حتى يبعد الناس عنه من جهة ومن جهة أخرى يبث سمومه الفكرية بين الناس باسم السيد الصرخي, لكن كما قلنا في عنوان المقال (محمود الحسني وأحمد ابن الحسن تشابه في الأسماء وإختلاف في العقيدة ).
بقلم نوار الربيعي