(خاص وكالة العرب ...رصد ومتابعة هادي قاسم)يبدو ان الجرائم التي تحصل هنا وهنك فب اكثر من مكان اصبحت شيئ يومي لكثير من المجرمين حتى بتنا تستغرب اذا مر أسبوع ولم نسمع بجريمة قتل او عملية سرقة او غيرها ن الجرائم والسرقات
ولكننا الان فنحن امام جريمة ليس مخططها شاب او رجل وليس منفذها عصابة مؤلفة من عدد من الرجال بل امام جريمة قامت بها فتاة كندية بخق م اطنة سوىية في محل تجاري في احد محلات العاصمة الكندية اوتاوا
ولكن الاغرب بههذ الجربمة انها لم تبدا بغرض القتل وانما بدات بغرض السرقة وانتهى المر بجريمة بحثق صديقة القاتلة
فهذا ما حصل مع كىيستين الفتاة الكندية التي عمرها لا يتجاون 27سنة مع المواطنة السورية مريم
فمريم سافرت مع معلمتها السورية الى كندا
وفتحتا محل لبيع الالبسة الجاهزة بعد سنة من ذهابهما الى كندا وخلال عام استطاغت صاحبة المخل السيدة نوال بالتهاون مع مريم ان يحققوا شهرة واسعة في هذا المجال خيث كانتا يبيعون الالبسة الجاهزة المصنوعة من القماش السوري ولمن بديكورات غربية وقد عملت في المخل عاملات اجنبيات وعارضات اجنبيات لتسويق البضاعة
وكانت مريم تستقدم عاملات من فتيات كنديات للعمل معهن ايضا وهذا ما خصل مع المواطنة الكندية كريستين
وتعرفت مريم على كريستين بالصدفة في محل للوجبات الغذائية واثناء الحديث بينهما علمت مريم ان هيلي تبحث عن عمل اضافي بعد عملها الصباحي فقررت مساعدتها
وتحدثت مريم مع السيدة نوال بموضوع كريستين فوافقت على عملها
وبالفعل بدات كريستين العمل في المحل الي تعمل به مريم
ولكن يبو ان كريستين لديها تصرفات غريبة اثناء العمل وهي دائما ما تاتي متاخرة الى المحل مما اضطرت صاحبة المحل لاكثر من مرة من طردها الا ان تدخل مريم التي لديها مع صاحبة المحل التي كانت تستجيب لتوسط مريم في ابقاء كريستين في العمل كما ان كريستين حاولت اكثر من مرة سرقة المال من خزانة المحل ولكنها لم تستطع لانها صاحبة المحل كادت تاتي الى غرفة الخزانة في اخر لحظة ولكن دون ان تدري صاحبة المحل ان كريستين تريد سرقة المال الا ان كريستين اصرت على سرقة المحل
وفي احد الايام استطاعت كريستين ان تاخذ مفتاح المحل من مريم دون ان تدري لان صاحبة المحل تعطي المفتاح الثاني للمحل لمريم لانها تثق بها كثيرا
اما كريستين فاخذت المفتاح واستطاعت ان تنسخ منه نسخة ثانية كما انها استطاعت الحصول على مفاتيح الغرف الداخلية في المحل من مريم اثناء غياب صاحبة المحل وحصلت على نسخ جديدة من المفاتيح ليصبح مع كريستين نسخ لكامل مقاتيح المحل الخارجية والداخليةومنها غرفة (الخزنة)اي صندوق المال بالاضافة الى مفتاح الخزنة وذلك عندما سرقته من صاحبة المحل (نوال) واعادته الى طاولة صاحبة المحل ودون ان تدري مريم والسيدة نوال
وبالفعل قررت كريستين ان تاتي في الساعة الخامسة باكرا الى المحل اي قبل ان تاتي مريم التي كانت كعادتها تاتي في الساعة السابعة صباحا
وبالغعل دخلت المحل واستطاعت فتح الغرف الداخلية ووصلت الى خزنة المحل واستطاعت فتحها ايضا لان كريستين كانت تراقب صاحبة المحل وهي تفتح الخزنة ووجدت كريستين عددا كبير من الاموال واخرجت كيسا لسرقته واثناء ذلك سمعت كريستين صوتا في الغرفة الخارجية من المحل واذ كانتا مريم وصاحبة المحل قد دخلتا الى المحل باكرا على غير عادتهما
وذلك لان مريم وصاحبة المحل نوال قد اتفقتا على احضار بضاعة جديدة واستقبالها باكرا من احد الاشخاص الذي اتى معهما في المحل ايضا
حيث ان السيدة نوال لا تخبر كريستين بعمليات الشراء ولا حتى الاستلام لانها لا تثق بها في حين تخبر مريم بكل شيئ وذلك لثقتها المطلقة بمريم وفي ذلك اليوم ارادت نوال ان تحضر مريم الى المحل وتشرف على عملية استلام البضاعة لان ااسبدة نوال تريد ان تسافر في اليوم ذاته الى مدينة كندية اخرى فقررت ان تعلم مريم بتفاصيل البضاعة قبل سفرها
فجاء يوم استلام البضاعة الجدية باكرا في ذات اليوم التي قررت كريستين سرقة المحل
لتفاجئ كريستين بحضورهم الباكر الى المحل ودخولهم الى المحل فجاة دون ان تسمعاصواتهم في الخارج فما كان منها الا وامسكت بقطعة حديديدة طويلة كانت في زاوية الغرفة وهي عبارة عن عصا حديدية غليظة تستخدمها صاحبة المحل (نوال) في احضار الاشياء العالية ورفع لاشياء الثقيلة واختبأت وراء الباب وقررت بقتل كل من يحاول دخول الغرفة
الا ان مريم وجدت ان باب الغرفة الداخلية اي غرفة لخزنة مفتوحا فصرخت بقوة (من هناك) واسرعت لدخول الغرفة في حين بقيت نوال تتحدث مع الرجل الذي كان معهما الذي بحوذته البضاعة الجديدة
واثناء دخول مريم الى الغرفة امسكت كريستين القطعة الحديدية وضربت مريم على راسها ضربة قوية اوقعتها على الارض بعد ان صرخت صرخة قوية اسمعت نوال التي اتجهت الى الغرفة فورا ومعها الرجل الذي كانت بحوذته البضاعة واثناء دخول نوال الغرفة ناولتها كريستين بضربة على ظهرها وكانت ستستمر بضربها الا ان الرجل امسكها قبل ذلك واخذ القطعة الحديدية منها
لينتهي الامر في قسم الشرطة الكندية في حين كانت النتيجة هي وفاة مريم السورية صديقة اما السيدة نوال فما زالت الى الان في المشفى بعد خروجها من العنايةالمشددة
ولكن الاغرب في كل ذلك ان الامن الكندي امر باغلاق المحل التجاري للسيدة نوال ولم يحكم على كريستين الا باعوام قليلة بالسجن
رغم معارضة محامي السيدة نوال بالقرار الا ان الامن الكندي قرر اغلاق المحل التجاري السوري في اوتاوا