أصدر القضاء التونسي بطاقة جلب ضد وزير الداخلية السابق ناجم الغرسلي المتهم بالتآمر على أمن الدولة والتعامل مع جيش أجنبي، فيما نفى محاميه أن يكون فر إلى خارج البلاد، لكنه تحدث عن محاولة توظيف قضيته بشكل سياسي من قبل الحكومة.
وأصدر قاضي التحقيق العسكري في العاصمة التونسية بطاقة جلب ضد الغرسلي والمشتبه في تورطه في قضية التآمر على أمن الدولة ووضع النفس على ذمة جيش أجنبي، وهي القضية الموقوف فيها رجل الأعمال شفيق الجراية.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن قوات الأمن داهمت منزل الغرسلي لكنهم لم يعثروا عليه، فيما أكد محاميه، صابر بوعطي، أن موكله ما زال في البلاد ولم يغادر للخارج، مشيرا إلى أن حالته الصحية ما زالت حرجة.
ودعا موكله إلى عدم تسليم نفسه للقضاء، متهما بعض الأطراف ومن بينها رئيس الحكومة يوسف الشاهد باستغلال ملف محاكمة الغرسلّي للضغط على الأحزاب السياسية.
وكان الغرسلي تخلف عن حضور جلس المحاكمة لأكثر من مرة، وبرر محاموه ذلك بخضوعه لعمل جراحي بسيط على القلب، حال دون حضوره الجلسات المذكورة.