(خاص وكالة العرب ... رصد ومتابعة هادي قاسم)رغم أن رئيسة وزراء بريطانيا(تيريزا ماي) قليلة الظهور في الأماكن العامة في بريطانيا وذلك قبل أن تصبح رئيسة وزراء بريطانيا إلا أنها أرادت بعد حصولها على منصب رئيسة الوزراء ان تبدل هذه العادة وان تصبح أكثر قربا من المواطنين .....ربما هذا جزء من سياستها الجديدة وذلك الانفتاح على الشعب والتواصل معه .....
ولكن يبدو أن الشعب البريطاني أصبح متعودا على ندرة وجود المسؤولين أمامهم وأصبح لديه ردة فعل حيال ذلك وخاصة اذا كان لدى المسؤول موقف سياسي غير متفق عليه من قبل البريطانيين وهذا ما تجلى في احدى المطاعم في لندن عندما حاولت تيريزا ماي الدخول اليه حيث كانت في جولة ميدانية لاحدى الدوائر الحكومية وأثناء مرورها من احد المطاعم أرادت أن تتناول الغذاء به وان تتجاوز البرت
وبالفعل عندما دخلت تيريزا ماي الى المطعم وذهبت الى المكان الذي خصص لها وأثناء جلوسها الى جانب عدد من الوزراء الذين كانوا برفقتها ...قامت احدى المواطنات المتواجدات في المطعم واتجهت اليها بحجة انها تريدان تتكلم معها وعندما أعطت تيريزا ماي الإشارة الى الحرس بالموافقة للمواطنة بالتحدث معها قامت تلك المواطنة برمي تيريزا بزجاجات الماء التى كانت بحوذتها وذلك بالتوازي مع توجيه الفاظ نابية الى تيريزا ماي مما دفع الحراس بإيقاف المواطنة عن تصرفها واعتقلوها واخرجوها خارج المطعم مما أزعج الحضور المتواجد في المطعم قامت مواطنة أخرى بالتهجم اللفظ على تيريزا ماى مما دفع الحراس الى التهجم على المواطنة وعلى كافة المواطنين المتواجدين فى المطعم فدفع ذلك الأمر الى خروج كثير من المواطنين خارج المطعم وهم يوجهون الفاظ ضد رئيسة الحكومة
وامام تلك الفوضى التى أحدثتها تيريزا ماي فى المطعم وخوفا من تفاقم الامر اضطرت الى مغادرة المطعم مع وزرائها وحراسها وتناول الغذاء فى مكان اخر رغم اعتقال عدد من المواطنين الذين لم يفرج عنهم الا بعد ايام بعد تحقيق مطول معهم وتبين انهم من المعارضين لرئيسة الحكومة البريطانية علما ان الاعلام البريطاني تجاهل الحادثة ولم يتحدث عنها وذلك بامر من رئيسة الحكومة تيريزا ماي الا ان وكالة العرب علمت بالامر وها هي تنشر الخبر ولكن الغريب من كل ذلك هة ما جرى فيما بعد
حيث علمنا ان عدد المعتقلين جراء هذه الحادثة هو١٥ شخصا كان متواجدا في المطعم ومن بينهم المواطنة السورية لارا التي كانت تتواجد مع صديقتها البريطانية في المطعم واثناء التحقيق معها علم الامن البريطاني انها مواطنة سورية متواجدة في بريطانيا منذ ١١علم وانها تعمل لصالح احدى الشركات العقارية في لندن فتم استجوابها مع صديقتها وشخصين اخرين وتم الافراج عن تلباقي ومن بينهم الفتاتان التين تهجمتا هلى تيريزا ماي
لتعلم وكالة العرب فيما بعد ان لارا وصديقتها بقيتا في السجن وتم الافراج عن الشخصيين الاخريين ومن ثم لقيت لارا لوحدها في الاعتقال علما انها لم تشارك بالهجوم على تيريزا ماي لتهرج لارا بعد اسبوع من الاعتقتل بكفالة مالية بعد تدخل محاميها الخاص بعد ان اخبرته صديقة لارا بالحادثة
ورغم كل ما حصل لم يتحدث الاعلام البريطاتي بالواقعة ابدا