راحت شمار فى مرقة ( تعقيب )
لقد تابعت عبر صحيفة ألوان عدد الاثنين 16 أبريل 2018م مقال للصحفى الهادى قرن بعنوان ( مذكرة القيادات الكرتونية راحت شمار فى مرقة ) وتعرض الكاتب للمذكرة من باب أن مهندسيها قيادات كرتونية والمعروف للناس عامتهم وخاصتهم أن قضايا الشأن العام تخص الجميع ويجوز لأى شخص مهما كان وزنه أن يتحدث فى الشأن العام بشرط عدم التجريح أو الكذب الضار وحسب علمى إن مقدمى المذكرة من القيادات الحقيقية الفاعلة بمناطقهم الجغرافية التى جاءوا منها ولهم كسبهم ولكن السؤال الأهم هل هم على حق أم على باطل فى مطالبتهم بإقالة الوالى الدكتور عبدالحميد موسى كاشا والناظر للأحوال بالنيل الأبيض يصاب بالإحباط وأضرب مثال بمدينة كوستى وأتحدى بذلك وأدعو كل مقن بإن التنمية منداحة إلى زيارة مدينة كوستى ومشاهدة طرقها الداخلية و الرابطة بينها وقراها وأيضاً متابعة خدمات الماء بها ومتابعة الصرف السطحى للمياه فالمدينة تغرق فى شبر مية فى فترة الخريف وهنالك شكوى من العاملين بالقطاع العام من فروقات فى الرواتب بينهم والعاملين بالولايات الأخرى فى الدرجة الوظفية الواحدة وهنالك الكثير من المتأخرات للعاملين على الدولة لا أحد يعرف متى تصرف لهم حتى قيادات إتحاد العمال بالولاية هى الأخرى لا تعلم وهذا قليل من كثير وكنت أتمنى أن تضع الحكومة الإتحادية ولاية النيل الأبيض نصب عينيها وأن يكون التعامل من خلال شكاوى المواطن من مواقع الأحداث وأن تدرس أى مذكرة من النيل الأبيض ويضع بعدها القرارات المناسبة إذا صدقت المذكرة وأن يعاقب كاتبى المذكرة إذا كانت المذكرة كاذبة والله أسأله التوفيق والسداد
حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس كوستى